الصفحه ٩٨ : حين قدم الإسكندرية سأل عن فتحها ، فقيل له : لم يبق ممّن أدرك فتحها إلا
شيخ كبير من الروم ، فأمرهم
الصفحه ٩٩ : إعظاما لها ، وأمر ألا يتخلّف عنه
أحد من الروم ، وقال : ما بقاء الروم بعد الإسكندرية ، فلما فرغ من جهازه
الصفحه ١٠٤ : الاسكندرية ، فقتلوا من كان فيها من المسلمين إلا من
هرب منهم ، وبلغ ذلك عمرو بن العاص ، فكرّ راجعا ، ففتحها
الصفحه ١٠٨ : كلها
صلحا بفريضة دينارين دينارين على كل رجل ، لا يزاد على أحد منهم فى جزية رأسه أكثر
من دينارين إلا أنه
الصفحه ١١٠ : فيها وابتن ، فقال : ليس لنا
ذلك ، لهم فى عهدهم ستّة شروط ، منها : ألا يؤخذ من أرضهم شىء ، ولا يزاد
الصفحه ١٣١ :
نفعنى بطنى قطّ إلا ذلك اليوم.
حدثنا معاوية بن
صالح ، حدثنا يحيى بن معين ، عن وهب بن جرير ، عن أبيه
الصفحه ١٣٦ : ابن وهب : سمعت الليث يقول : لا أرى النبي صلىاللهعليهوسلم. قال له ذلك ، إلّا للذى كان من أمر أهل مصر
الصفحه ١٦١ : قطيعة من عبد العزيز للفهرى ولم يسمّه باسمه.
إلا أن ابن عفير
سمّاه وقال : عبد الملك بن مسلمة أقطعها عبد
الصفحه ١٨٦ : يمنعك من ذلك إلا عمّالك عمّال السّوء ، وما توالس عليه وتلفّف ؛ اتخذوك
كهفا. وعندى بإذن الله دواء فيه شفا
الصفحه ١٨٩ :
أمير المؤمنين ، كان لا يؤخذ منها شىء إلا بعد عمارتها ، وعاملك لا ينظر إلى
العمارة ، وإنما يأخذ ما ظهر
الصفحه ١٩٢ : ذلك ،
أعزم عليك إلّا ما حفرته وجعلت (٨) فيه سفنا ، فقال عمرو : يا أمير المؤمنين ، إنه متى ما يجد
أهل
الصفحه ٢٢٠ : إلا اثنا عشر ألفا ،
ما يكاد بعضنا يرى بعضا من القلّة ، فكتب إليه معاوية : إنى قد أمددتك بعبد الله
بن
الصفحه ٢٢٦ : فيه حتى بلغ نحره ، ثم قال : اللهمّ إنى أشهدك (٦) ألا (٧) مجاز ، ولو وجدت مجازا لجزت.
وانصرف راجعا
الصفحه ٢٢٨ : إلى مدينة
قرطاجنة ، وفيها الروم ، فلم يصب فيها إلا قليلا من ضعفائهم. فانصرف ، وغزا
الكاهنة ، وهى إذ
الصفحه ٢٢٩ : أخاف إن كان
ما تقولين حقّا ألّا يستبقيا. قالت : بلى ويكون أحدهما عند العرب أعظم شأنا منه
اليوم ، فانطلق