الصفحه ٢٤ :
أظفره الله بهم ،
وانضافوا إلى ملك الرّوم كالياني.
وظهر ملك الرّوم
بغتة من طريق مدينة البلاط
الصفحه ٢٧٠ : ،
وعملوا رايات من القصب ، على الجمال ، ليلقوا الرّعب في قلوب العسكر ، بتكثير
السواد.
وركب العسكر من
الصفحه ١٧٨ :
الشجعان ، فأظهر الملك الظّاهر أنّه يخرج إلى الغزاة ، وخرج إلى «قنّسرين» ، ثم
عطف من غير أن يعلم أحد حتى
الصفحه ٧ : ، فهجرها من ذلك اليوم.
وقيل : إنّه هدم
المشهد الّذي على قبر رضوان ، عند ذلك.
ودام أتابك مهاجرا
لها إلى
الصفحه ١٤٢ : ، ونزل إلى طبريّة جريدة ، وقاتلها ، وأخذها في ساعة من نهار ، ونهبوا
المدينة وأحرقوها.
فلما سمع الفرنج
الصفحه ٨٧ : ، فلم يبال بهم ، فخرج إليه صاحب بصرى ـ وكان ممّن كاتبه
ـ.
ولما وصل إلى دمشق
خرج كلّ من كان بها من
الصفحه ٢٣ :
ذي الحجة من سنة
إحدى وثلاثين ، أنفذ رسوله إلى زنكي ، وظفر سوار بسريّة وافرة العدد من عسكره ،
فقتل
الصفحه ١٨١ : إلى «مرج قراحصار» في سلخ رجب من سنة خمس وتسعين.
وسار الملك العادل
حتى بلغ إلى «تدمر» ، وسار في
الصفحه ١٤٨ : إلى دمشق ،
ثم سار من دمشق في النّصف من ربيع الأول إلى حمص ، فنزل على بحيرة «قدس» (١) ، ووصل إليه «عماد
الصفحه ١٤١ : »
يريد الخروج على الحاجّ ، فأقام قريبا من «الكرك» مشغلا خاطره ، ليلزم مكانه إلى
أن وصل الحاج ، وتقدّم إلى
الصفحه ٢١٤ :
الأشرف» من منزلته
، واتبعه يتخطّف أطراف عسكره ، حتى وصل إلى «تل باشر» ، فنزل عليها ، وحاصرها حتى
الصفحه ٢٩ :
فأخذها ، وسار منها إلى القلعة (٣) ، ثمّ إلى الموصل.
وتواترت الزّلازل
إلى شوّال ، وقيل : إنّ عدّتها كانت
الصفحه ٨٠ : مجد الدّين لأمّه ، من أكبر الأمراء النّورية ، وأمر
حلب راجع إليه وإلى إخوته في أيام نور الدّين ، وكان
الصفحه ١١٦ : أخيه بحلب وسنجار ، حيث وصل ووجد خزائنها صفرا من المال ،
وقلعتها خالية من العدد والسّلاح والآلات ، وأنّه
الصفحه ١٠٨ :
تسليم حلب إليه ، وأن يأخذ منه «سنجار» عوضا عنها.
فامتنع «عزّ
الدّين» ، ولم يجبه إلى ما أراد ، فأرسل