الصفحه ٣٢ :
يشكونهم ، فعاد الرّسول متنصّلا ، فلقيه قوم من التّركمان فقتلوه ، فأغار الفرنج
على حلب ، فأخذوا من العرب
الصفحه ٤٥ : بوصوله ، فرآه الرّسول وقد سار إلى الموصل ، وترك ولده شمس الدّين
محمّدا بالقلعة ، فسيّر من لحق أباه في
الصفحه ٦٧ : نسائه في الكتب ، فوصله الرّسول وهو بحلب ، وبذل له ثلث بلاد مصر ، وأن
يكون أسد الدّين مقيما عندهم
الصفحه ٩١ :
خلع الخليفة بها
مع رسوله ، ووصل خبر الكسرة إلى سيف الدّين ، وهو محاصر سنجار ، فصالح «عماد
الدّين
الصفحه ١٠٦ : » عليهما ، وافقا على اليمين لعزّ الدّين.
ولما وصل رسول
الأمير إلى عزّ الدّين ، سار هو ومجد الدّين قايماز
الصفحه ١٣١ : الكتابة ، وبقي بعضها.
ووصل رسول الخليفة
شيخ الشّيوخ «صدر الدّين عبد الرّحيم بن اسماعيل» ، إلى السّلطان
الصفحه ١٥٦ : قصيدته ، وقال : «يا رسول الله
إنّ لكل شاعر جائزة وقرى ، وإني أطلب جائزتي الشّهادة ، فاستجاب الله دعاءه».
الصفحه ١٩٠ : جمادى الآخرة ، من سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
وصعد الرسول شمس
الدين بن التنبي إلى المنبر ، وقت اقامة
الصفحه ١٩٩ : ، إلى أن أرسل أخاه «الملك المؤيّد» ، ووزيره «نظام
الدّين الكاتب» إلى عمّه ، معلما له أن رسول الموصل
الصفحه ٢٠٨ : ء ذلك
رسول الملك الرومي كيكاوس ـ وكان مخيّما بالقرب من البلاد ينتظر وصول السّلطان «الملك
الظّاهر» إليه
الصفحه ٢٢٩ : ، وأخرجوهم منها ،
كرها. فوافق الملك الأشرف أخاه ، على ما طلبه منه ، واستدعى رسولي حلب ، وحلفا
لهما ، ورحل
الصفحه ٢٥٣ : » ،
ووصل رسول «الملك المظفّر» ـ صاحب حماة ـ يتلطّف الحال ، فلم
الصفحه ٢٥٥ :
الرّسول ، عن
صاحبه ، الموافقة والمعاضدة ، وأن يسفروا في الصّلح ، بينه وبين «ملك الرّوم» ،
فأجيب
الصفحه ٢٥٧ : «الملك الصالح» ، واستولوا على البلاد ، وهرب «الملك الصّالح»
منهم. فأنعم على الرّسول الواصل إلى حلب
الصفحه ٢٧٠ :
منزلته ، بعد أن وصل رسول ، من عسكر «الرّوم» ، يخبر بوصوله في النجدة ، بعد حطّ
الخيم للرّحيل ، فلم