الصفحه ٢٣ :
ذي الحجة من سنة
إحدى وثلاثين ، أنفذ رسوله إلى زنكي ، وظفر سوار بسريّة وافرة العدد من عسكره ،
فقتل
الصفحه ٢٨ : ، وقد اجتمع عنده رسول الخليفة المقتفي ، وألبسه التّشريف الواصل
إليه ، ورسول السّلطان ، ورسول مصر
الصفحه ٣٨ : دينار ليرحل عنها ، فأجابه إلى ذلك.
ونزل الرّسول ،
وقد جمع الذّهب حتّى قلع الحلق من آذان أخواته ، وأحضر
الصفحه ٢٥٤ :
يلتفت إليه ، ولم
يستحضر. وسيّرت المجانيق ، ونصبت على قلعة المعرّة.
ووصل في أثناء ذلك
، رسول من
الصفحه ١٩ : ـ وكان قد وصل هاربا من بين يدي عمّه السّلطان مسعود ـ فأكرمه
أتابك.
فدخل الرّسول
وبهاء الدّين بن
الصفحه ٩٥ : الصالح في
الخروج إلى قتال العسكر ، فدخل رسول من الملك النّاصر ، يقال له «سعد الدّين أبو
حامد العجمي
الصفحه ١٣٤ : الدّين بن قرا أرسلان.
وورد إليه رسول
مظفّر الدّين بن زين الدّين ، يخبره أن عسكر «الموصل» ، وعسكر «قزل
الصفحه ١٣٦ :
، وبهاء الدّين الرّبيب ، رسولين إليه في موافقته على الخطبة والسكّة ، وأن يكون
معه عسكر من جهته ، وأن يسلم
الصفحه ٢٤٥ : ـ والأمير بدر
الدّين بدر بن أبي الهيجاء ، إلى مصر ، رسولين إلى «الملك الكامل» ، ليحلّفاه «للملك
النّاصر
الصفحه ٢٤٦ :
بغير مركوب ،
وسيّر عدّة خلع لأمراء الدّولة ، وسيّر مع رسول مفرد خلعة «للملك الصالح» ، على أن
يجي
الصفحه ٢٤٧ : رسول من حلب ،
وقالوا له : «إنّنا قد اتفقنا كلنا ، ونطلب منك أنّك لا تعود تخرج من مصر ، ولا
تنزل إلى
الصفحه ٢٤٨ : ء ، فسيّروا من يوقف الرسول واتّفق وصوله إلى حلب فقبض في «باب
العراق» ، وأصعد إلى القلعة ، وسئل عن ذلك
الصفحه ٢٤٩ : سنيّة ، من حلب ، على يد «شرف الدين بن أمير جاندار» ، فأكرم الرّسول إكراما
كثيرا ، وسيّر اليه رسول في
الصفحه ٢٥٨ : ينالوا منها زبدة.
ووصل رسول «السلطان
كيخسرو» عز الدّين ـ قاضي دوقات ـ إلى حلب في هذه السنة ، وتحدّث في
الصفحه ١١ : يحمله إلى بغداد.
فلمّا عرف أتابك
زنكي ذلك ، أنفذ رسوله إلى تاج الملوك يطلب تسليم دبيس إليه ، وأن يطلق