آمرك تخمّرهما ، فخمّرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل مصليا» [١٢٠٣٠].
قال صامت : فقلت لسفيان : هو قرن الكبش الذي فدي به ابن إبراهيم؟ قال : نعم (١).
أخبرنا أبو البركات محفوظ بن الحسن بن صصرى ، أنا أبو القاسم نصر بن أحمد الهمذاني (٢) المؤدب ، نا أبو بكر الخليل بن هبة الله بن الخليل ، أنا أبو علي الحسن بن محمّد ابن درستويه ، أنا أبو الدحداح أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا إبراهيم بن يعقوب ، نا أبو النعمان ، نا أبو عوانة عن سالم بن بشير بن حجل ، عن مسافع بن شيبة.
أنه أتى عمر بن عبد العزيز ومعه ابن له ، فقال : اما ابنه فأنزله دار الضيفان قال : وأنزله معه في البيت ، وكانت امرأته ذات قرابة ، قالت : فصلى ليلة المغرب ، ثم دخل فصلى في مسجد البيت ، فبكى ، فأطال البكاء فقالت له امرأته : يا أمير المؤمنين ، انصرف إلى ضيفك فعشّه ، ثم شأنك [بعد](٣) ، فانصرف وأقبل يعتذر ، وقال : يا مسافع كيف يسيغ الرجل الطعام والشراب وليس أحد بين المشرق والمغرب يظلم بمظلمة إلّا كنت أنا صاحبه.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الفضل بن خيرون.
ح وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور ، أنا أبو طاهر.
قالا : أنا أبو الحسين محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة قال (٤) :
في الطبقة الثانية من تابعي أهل مكة : مسافع بن عبيد الله الحجبي.
كذا قال ، وهو ابن عبد الله (٥).
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنا يوسف بن رباح ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية التابعين من أهل مكة : مسافع بن عبد الله الحجبي.
__________________
(١) كتب بعدها في «ز» : إلى.
(٢) بالأصل وم : الهمداني ، والمثبت عن «ز» ، ود.
(٣) زيادة عن «ز».
(٤) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٤٩٣ رقم ٢٥٥٠.
(٥) الذي في الطبقات المطبوع الذي بين يدي : «عبد الله» أيضا ولعله وقعت بيد المصنف نسخة صحفت فيها اللفظة إلى : عبيد الله.