جاء مخرمة بن نوفل ، فلما سمع النبي صلىاللهعليهوسلم صوته قال : «بئس أخو العشيرة» فلما دخل بششت (١) به حتى خرج ، قلت : يا رسول الله قلت له وهو على الباب ما قلت ، فلما دخل بششت (٢) به حتى خرج فقال أظنه قالت : فقال : عهدتني فحّاشا ، إنّ شر الناس من يتقى شرّه» [١١٩٦٠].
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا الهيثم بن كليب ، نا عيسى بن أحمد العسقلاني ، نا النضر بن شميل ، نا أبو عامر الحرّاني ، عن أبي يزيد المدني ، عن عائشة قالت :
جاء مخرمة بن نوفل ، فلمّا سمع النبي صلىاللهعليهوسلم صوته قال : «بئس أخو العشيرة» فلما جاء أدناه ، فذكر الحديث [١١٩٦١].
أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا [أبو](٣) جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، ثنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير ، حدّثني مصعب ابن عثمان قال :
سمع المسور بن مخرمة أباه مخرمة بن نوفل الزهري يشاتم رجلا فقال : يا أبا صفوان انصف الناس ، قال : ومن أنت؟ قال : من ينصحك ولا يغشك ، فقال : مسور؟ قال مسور. قال : فأخذت بثيابه وتشبثت به ، فقال : اذهب بنا إلى مكة أريني بيت أمك ونريك بيت أمّي ، فقال : غفر الله لك يا أبة ، إنّما فضلك فضلي.
قال : وأم مخرمة بن نوفل بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف ، وأم مسور بنت عوف بن عبد عوف (٤) الزهري (٥).
أخبرنا (٦) أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر ، أنا أحمد ، نا الزبير ، حدّثني عبد الرّحمن بن عبد الله (٧) الزهري قال :
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل ، وفي د ، وم ، و «ز» : «تنشنش به».
(٢) إعجامها مضطرب بالأصل ، وفي م و «ز» ود : نشنشت به».
(٣) سقطت من الأصل وم و «ز» ، والمثبت عن د.
(٤) كذا بالأصل وم ود ، وكانت : «عوف» في «ز» ثم محيت وكتب فوقها : الله.
(٥) هي عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن ، كما في الإصابة.
(٦) رواه ابن الأثير في الإصابة ٣ / ٣٩١.
(٧) الخبر في الإصابة ٣ / ٣٩١ وفيها : عبد الرحمن بن عبدان الزهري.