الصفحه ١٨ : تقشعرّ لها الأبدان ، فإنّ هذه المصادفة
ستشكّل علامة فارقة في حياة ابن خلدون. ولعلّ هذا العلامة الكبير ما
الصفحه ٨٨ : ، ونفقت عنده فضائله. فلمّا سار ابن أبي عمرو في العساكر إلى بجاية ، سنة
أربع وخمسين ، انفرد ابن رضوان بقلم
الصفحه ٤٢١ :
، وكان بدمشق حين حاصرها تيمور لنك ؛ وقد أخذ ابن خلدون طرفا في الوفد الذي خرج
للتفاوض في تسليم المدينة
الصفحه ٢٩٥ : :
منعوا وهم واجدون.
(٣) في تاريخ ابن
قاضي شبهة ، في حوادث سنة ٧٨٦ ، ج ١ لوحة ٤ : «وفيه (رمضان) غرق مركب
الصفحه ٨٣ : . ومرّ ببجاية ، ودخلها ، وأقام بها شهرا ، حتى قرأ عليه طلبة العلم بها
مختصر ابن الحاجب في أصول الفقه
الصفحه ٢٦٥ : السّلطان عنّي في العجز عن
قضاء خدمته ، وأنزلوني بأهلي في قلعة ابن سلامة ، (٤) من بلاد بني توجين (٥) التي
الصفحه ٤٢٢ : . وجميع هذه أبحاث تتّفق في جوهرها على أن ابن خلدون لا يرتفع في القسم
التاريخي من مصنّفه إلى مستوى تلك
الصفحه ٣٤ :
في آخر كتاب العبر متصلا به ، كتبه ابن الفخار السابق الذكر وكانت عنايته به من
حيث إعجامه أكثر من
الصفحه ٦٨ :
والمخاطبات ، وبعضها يضعه السّلطان بخطّه.
وكان ابن رضوان
هذا من مفاخر المغرب ، في براعة خطّه ، وكثرة علمه
الصفحه ١٠١ : ء ، (٦) وتلقّاني من الكرامة بما لم
__________________
(١) انظر أخبار تملّك
أبي عنان لبجاية في تاريخ ابن خلدون
الصفحه ٢١ :
إنّ ما يضاعف من
قوة المفارقة في سلوك ابن خلدون خلال ذلك اللقاء التاريخي في دمشق ، أنه عالم
مستنير
الصفحه ١٠٢ : التسهيل في العربية ، فحفظه ثم على مختصري ابن الحاجب في الفقه ، والأصول ، (٢) فحفظهما ؛ ثم لزم الفقيه
الصفحه ١٠٣ : ،
ومجالس ابني الإمام ، واستبحر في العلوم وتفنّن.
ولمّا انتقض
السّلطان أبو عنان ، سنة تسع وأربعين وخلع
الصفحه ٣٤٥ : الدين بيبرس. وانظر تاريخ ابن إياس ١ / ١٤٩ ـ ١٥٣.
(٢) في تاريخ ابن
إياس ١ / ١٤٩ ، أنه الثاني عشر من
الصفحه ٥٤ : في سلطانه ، وكان في كريب تحامل على الرّعية
وتعصّب ، فكان يتجهّم لهم ، ويغلظ عليهم ، وابن حجّاج يسلك