الصفحه ٨٢ : ابن الإمام ، ذكره له بأطيب الذكر ، ووصفه
بالتّقدّم في العلوم. وكان السّلطان معنيا بجمع العلماء لمجلسه
الصفحه ١٨٤ : ، فغير
خفية بالباب المولوي ـ أعلاه الله ـ ومظهرها في طاعته ، ومصدرها عن أمره ،
وتصاريفها في خدمته
الصفحه ١١ :
المقدّمة
لم ينل كاتب في
العربيّة ما ناله ابن خلدون من مكانة وشهرة ، ولم يحظ عالم في التاريخ
الصفحه ٥٨ : له
الأرزاق ، وأقطع الإقطاع. وهلك هنالك ، فدفن ببونة. وخلّف ابنه محمدا أبا بكر ،
فنشأ في
الصفحه ٦٢ :
الأندلس من أعمال
بلنسية ، (١) أخذ عن مشيخة بلنسية وأعمالها ، وكان إماما في القراءات ،
لا يلحق شأوه
الصفحه ٧٦ : الأخوان إلى تونس في المئة السابعة ،
وأخذا العلم بها عن تلاميذ ابن زيتون ، وتفقّها على أصحاب أبي عبد الله
الصفحه ٩٦ : ، ويدرّس في نوبته مع من يدرّس
في مجلسه منهم ؛ ثم بعثه إلى تونس عام ملكها سنة ثمان وخمسين ؛ ليخطب له ابنة
الصفحه ٣١ :
بين سنتي ٧٨٤ و ٧٩١)
، وهذه النسخة هي التي سمّاها بكتاب «الظاهري» ، ثم بعث من مصر في سنة ثالثة
الصفحه ٦٧ :
الكبير بين
القراءات السبع ، من طريق أبي عمرو الداني ، (١) وابن شريح ، (٢) في ختمة لم أكملها
الصفحه ٨١ :
جملة أصحابه
وتابعه. قال : وكان يتلقّاه في كلّ بلد من (أصحابه و) أشياعه وخدمه من يأتيه
بالأزواد
الصفحه ٨٤ :
المهيمن ؛ وكان أبوه محمد قاضيها أيام بني العزفيّ ، ونشأ ابنه عبد المهيمن في
كفالته ، وأخذ عن مشيختها
الصفحه ١٤٤ : بالصّهر في ابنته ،
وكانت عنده بتلمسان. فلمّا بلغه مقتل أبيها ، واستيلاء السّلطان أبي العبّاس ابن
عمّه صاحب
الصفحه ١٦٣ : . (٢)
منها : أن كتابا
رفع إلى السّلطان في المحبّة ، (٣) من تصنيف ابن أبي حجلة (٤) من المشارقة ، أشار الأصحاب
الصفحه ٢٠٧ : ونقاء الخد ، وحفظ رواية الخلق الوجيه ، (٣) عن جدّه الوجيه ، (٤) ولا تنكر الرواية على الحافظ ابن الجدّ
الصفحه ٧٠ : . وفيات الأعيان
١ / ١١٦.
وابن سهل هو الحسن بن سهل السّرخسي والد
بوران ، ووزير المأمون ، له في البلاغة