الصفحه ٣٣٣ :
وتابعي التّابعين
، وجلس للفتيا والحديث في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم شابا يناهز العشرين
الصفحه ٣٣٠ : . أعلى الله مقامه ، وكافأ عن الأمّة إحسانه الجزيل وإنعامه ، وأطال في
السّعادة والخيرات المبدأة المعادة
الصفحه ١٠٣ : . وتفقّه عليه بتلمسان جماعة ؛ كان من أوفرهم سهما في العلوم أبو عبد الله
المقّري هذا.
ولما جاء شيخنا
أبو
الصفحه ٢٠٢ :
على وديعة ، أو
أسلمه بن أبي سرح ، (١) في نشب للفتح وسرح ، (٢) أو حتم له روح ابن حاتم (٣) ببلوغ
الصفحه ١٨٥ :
النفس والولد ،
فجهينة خبره (١) مؤدّي كتابي إليكم ، ناشئ تأديبي ، وثمرة تربيتي ، فسهّلوا
له الإذن
الصفحه ٥٤ :
وبأمية صاحبهم ،
وهو يمالئهم على ذلك ، ويكيد بابن الأمير عبد الله. وحاصروهما في القصر ، حتّى طلب
الصفحه ١٤٠ : ، وأنزل عمّاله بها. ونقل الأمير أبا عبد الله معه إلى المغرب ، فلم يزل
عنده في حفاية (٢) وكرامة. ولما قدمت
الصفحه ٣٤٢ :
كتاب الاعتكاف ، أولها خروج المعتكف إلى العيد فإنّ يحيى شكّ في سماعها عن مالك ،
فسمعها من زياد بن عبد
الصفحه ١٠٢ : همّته إلى التحلّي
بالعلم ، فعكف في بيته على مدارسة القرآن ، فحفظه ، وقرأه بالسّبع ، ثم عكف على
كتاب
الصفحه ١٦٦ : الهواجس ، وسكون النفرة ، وعموما في الدولة ، من رسوخ القدم
، وهبوب ريح النصر ، والظهور على عدو الله
الصفحه ٣٠٦ : أريد.
تحية الإسلام أصل
في الفخر نسبا ، وأوصل بالشرع سببا ، فالأولى أن أحييك بما حيّا الله في كتابه
الصفحه ٩٧ : يداخله ، وهو بالأندلس ، ويستخدم له ، ويفاوضه في أموره ،
وربّما كان يكاتبه ، وهو بجبل الصفيحة ، ويداخل
الصفحه ٣٥٩ :
__________________
(١) قرط بن عمر من
التركمان المستخدمين في الدولة ، وكان له إقدام وشجاعة وصل بهما إلى مرادفة
الأمراء في
الصفحه ٨٥ : ، والعالم الصّوفي المتجرّد ، أبي عبد الله محمد بن
خميس (٣) التّلمساني ، وكانا لا يجاريان في البلاغة والشعر
الصفحه ١٨٠ : بمنقاقبكم ، ديدنا (٤) معروفا ، وسجيّة (٥) راسخة ، يعلم الله وكفى به شهيدا ، وبهذا كما في علمكم
قسما (٦) ما