الصفحه ٣٣٤ : (١) : كنّا نرى في الحديث الوارد عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تضرب أكباد الإبل (في طلب العلم) (٢) فلا
الصفحه ٦١ : والرباط ، لما نشأ
عليها في حجر أبي عبد الله الزّبيدي (٢) الشهير بالفقيه ، كان كبير تونس لعهده ، في العلم
الصفحه ٢٥٣ : وراءك يا هشام. ولله درّ شيخنا إذ يقول :
لا بارك الله
فيّ إن لم
أصرّف النّفس في
الصفحه ٣٥٦ : النيابة بحلب (٤) ليستكفوا به في تلك الناحية.
__________________
(١) قطلقتمر بن عبد
الله العلائي الأمير
الصفحه ٦٠ : أبو حفص على الأمر رعى له
سابقته ، وأقطعه ، ونظمه في جملة القواد ومراتب أهل الحروب ، واستكفى به في
الصفحه ٢١٨ : . (٤)
وقد كان بين
الأسلاف ـ رحمة الله عليهم ورضوانه ـ ودّ أبرمت من أجل الله معاقده ، (٥) ووثرت للخلوص
الصفحه ٢٤٤ : بشرها ، والأيدي بالعروة
الوثقى متعلّقه ، والألسن بشكر نعم الله منطلقه ، والسيوف في مضاجع الغمود قلقه
الصفحه ٨٧ :
السّلطان من
القيروان ، فرعى له حقّ خدمته ، تأنيسا ، وقربا ، وكثرة اتعمال ، إلى أن ارتحل من
تونس في
الصفحه ١٨٨ : باب المحال. ومنها أن مولاي لو سمح لي في غرض
الانصراف ، لم تكن لي قدرة على موقف وداعه ، لا والله! ولكان
الصفحه ١٧٥ : قريبا من تلمسان ، واستكشفني عن ذلك الخبر ، فأعلمته بيقينه. وعنّفني على
مفارقة دارهم ، فاعتذرت له بما كان
الصفحه ١٤٩ : ، وأندب في ربع الفراق آسى له ، (٥) وأشكو إليه حال قلب صدعه ، وأودعه من الوجد ما أودعه ، لما
خدعه ، ثم قلاه
الصفحه ٣٥٥ : حرمه ،
فاستنام له قرطاي ، وطمع هو في الاستيلاء. وكان قرطاي مواصلا صبوحه بغبوقه ،
ويستغرق في ذلك ، فركب
الصفحه ٣٤٦ : ،
ونظرها لمن يستعد له بشرطه في وقفه ، فكان رزق النظر فيها والمشيخة واسعا لمن
يتولاه ، وكان ناظرها يومئذ شرف
الصفحه ٨٠ : في ابنته ، فولدت له محمّدا هذا. ونشأ بتلمسان في كفالة جدّه القاضي ، فنشأ
له بذلك ميل إلى انتحال العلم
الصفحه ٣٥٠ : ٥ / ٤٥٩.
(٢) في المنهل الصافي
ج ١ ص ٢ (نسخة نور عثمانية) ، خطط المقريري ٢ / ٢٣٨ بولاق ترجمة وافية له