بالذراع الأشدّ ؛ حكم له مدير فلك الكفل باعتدال فصل القدّ ، وميّزه قدره
المميّز عند الاستباق ، بقصب السّباق ، عند اعتبار الحد ، وولّد مختطّ غرّته أشكال الجمال ، على
الكمال ، بين البياض والحمرة ونقاء الخد ، وحفظ رواية الخلق الوجيه ، عن جدّه الوجيه ، ولا تنكر الرواية على الحافظ ابن الجدّ.
وأشقر ، أبى الخلق
، والوجه الطلق أن يحقر ، كأنما صيغ من العسجد ، وطرف بالدّر وأنعل بالزبرجد ،
ووسم في الحديث بسمة اليمن والبركة ، واختصّ بفلج الخصام ، عند اشتجار المعركة ، وانفرد بمضاعف السهام ،
المنكسرة على الهام ، في الفرائض المشتركة ، واتّصف فلك كفله بحركتي الإرادة والطبع من أصناف
__________________