على وديعة ، أو
أسلمه بن أبي سرح ، (١) في نشب للفتح وسرح ، (٢) أو حتم له روح ابن حاتم (٣) ببلوغ المطلب ، أو غلب الحظوظ بخدمة آل الأغلب ، (٤) أو خصّه زيادة الله بمزيد ، (٥) أو شارك الشّيعة في أمر أبي يزيد ، (٦) أو سار على منهاج ، في
__________________
(١) هو عبد الله بن
سعد بن أبي سرح ؛ كان أحد كتاب الوحي للرسول صلىاللهعليهوسلم
، ثم ارتد ، وأهدر دمه يوم فتح مكة ؛ وكان محمد بن أبي بكر الصديق يقول عنه حين
ولى مصر : إنه لم يعد إلى الإسلام بعد ردته. ابن الأثير ٣ / ٥٧ ، ٨٢.
وهو أخو عثمان رضى الله عنه من الرضاعة
، ولاه مصر بعد عزل عمرو بن العاص ، ثم أمره أن يغزو إفريقية سنة ٢٥ ه ، على أن
له من الغنيمة خمس الخمس. انظر العبر ٢ / ١٢٨ ، ١٣٩ (القسم الثاني).
(٢) النشب : المال
والعقار ؛ والسرح : المال يسام في المرعى ، يعدى به ويراح. وقد صالح أهل إفريقية
عبد الله بن أبي سرح على مليونين وخمسمائة ألف دينار ، وبلغ سهم الفارس ثلاثة آلاف
دينار ، وسهم الراجل ألفا ، وقد أصبح هذا المبلغ مضرب المثل ، وإلى ذلك ينظر ابن
الخطيب. انظر العبر ٢ / ١٢٩ (القسم الثاني).
(٣) هو روح بن حاتم
بن قبيصة بن الملّهب بن أبي صفرة ؛ كان من الكرماء الأجواد. ولي الكوفة ، ثم السند
، ثم البصرة أيام المهدي ؛ وولي إفريقية أيام الرشيد ، وبها توفي سنة ١٧٤. وفيات
الأعيان ١ / ٢٣٥.
(٤) هو الأغلب بن
سالم ، أحد الذين قاموا مع أبي مسلم الخراساني بالدعوة العباسية ، وتولى الأغلب
أيام المنصور ولاية القيروان ؛ وابنه إبراهيم بن الأغلب ، هو رأس دولة الأغالبة
بتونس ، التي تبتدئ سنة ١٨٤ ه ، وتنتهي سنة ٢٩٦ ه.
(٥) زيادة الله هو
ثاني ملوك بني الأغلب ، (٢٠١ ـ ٢٢٣) قلده الخليفة المأمون العباسي.
(٦) هو أبو يزيد :
مخلد بن كيداد (أو كنداد) بن سعد الله بن مغيث اليفرني ، وقد عرف أيضا بصاحب
الحمار : عالم شهير من علماء البربر ؛ أخذ العلم بتوزر عن مشيختها ، ورأس في
الفتيا ، وقرأ مذهب الإباضية وصدق فيه ، ثم لقي عمارا الأعمى الصّفرى النكاري
فتلقّن عنه ، وعن مشيخة النكارية بتيهرت ، مذهب النكارية. وطارده الشيعة فخرج
عليهم سنة ٣٠٢ ، وكانت بينه وبينهم حروب. انظر العبر ٦ / ١٠٥ ، ٧ / ٣١ ـ ١٧.
٢٠٢
البحث في رحلة ابن خلدون
عدد النتائج : ٣٥
الصفحه ٣٣١ : رأيت أن أقرّر
للقراءة في هذا الدّرس ، كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس ، رضياللهعنه ، فإنّه من أصول
الصفحه ٣٤٦ : والاستيلاء ثم إلى الضعف والاضمحلال والله بالغ أمره
__________________
(١) كذا بالأصول.
(٢) في السلوك
الصفحه ٣٦١ : ).
(٤) كذا في الأصول ،
والصحيح : أخبيته.
(٥) الأمير بطا
الطولو تمي ، خلع عليه الظاهر برقوق في سنة ٧٩٢
الصفحه ٣٦٥ : (١)
ورمته النّوى (٢) فقيدا قد اجت
احت عليه فروعه
وأصوله
فجذبتم بضبعه (٣) وأنلتم
الصفحه ٥٤٦ : مالك بن أنس)
ملخص إعراب القرآن
منتهى السول
والأمل ، من علمي الأصول والجدل
المنهل الصافي