الصفحه ٣٥٩ :
أنّه داخله شيطان
من شياطين الجند ، يعرف بقرط (١) في قتل السّلطان يوم ركوبه إلى الميدان قبل ملكه
الصفحه ٣٦٠ :
كلّهم بقتله ،
وبالغ في ذلك منطاش ، ووصل نعير أمير بني مهنّا (١) بالشام للصّحابة بينه وبين الناصري
الصفحه ٣٦١ : في عمله ، وتجهّز
للقائه بعسكره ، فلقيه وأزال علله ، فأقام له أبّهة الملك. وبينا هم في الحصار إذ
جا
الصفحه ٣٧٣ :
الألسنة. وكان
ملوك تونس من الموحّدين ، يتعاهدون ملوك مصر بالهدية في الأوقات.
ولما وصلت إلى مصر
الصفحه ٣٨١ :
الهدايا الثلاث
إلى باب الملك الظّاهر في آخر السّنة ، وعرضت بين يدي السّلطان ، وانتهب الخاسكية
ما
الصفحه ٣٨٢ :
شغّبوا من قبل في
شأني ، من أمراء دولته ، وكبار حاشيته ، حتى انقرضوا. واتفقت وفاة قاضي المالكية
إذ
الصفحه ٣٩١ :
ملوك فارس في
خراسان ، (١) وما وراء النّهر ، (٢) وكانت بينهم حروب مشهورة ، واستقرّ ملكهم في بني
الصفحه ٤١١ :
متأكدة في لقاء ملوكهم ، فانتقيت من سوق الكتب مصحفا رائعا حسنا في جزء محذو ،
وسجّادة أنيقة ، ونسخة من
الصفحه ٦٦ : درجوا كلّهم في الطاعون الجارف.
وكان قدم علينا في
جملة السّلطان أبي الحسن ، عندما ملك إفريقية سنة ثمان
الصفحه ٨٥ : ، والعالم الصّوفي المتجرّد ، أبي عبد الله محمد بن
خميس (٣) التّلمساني ، وكانا لا يجاريان في البلاغة والشعر
الصفحه ١٠٢ : إلى فاس ، وجمع أهل العلم للتحليق
بمجلسه ، وجرى ذكري عنده ، وهو ينتقي طلبة العلم للمذاكرة في ذلك المجلس
الصفحه ١٠٣ :
عمران المشدّالي (١) من تلاميذ أبي علي ناصر الدّين (٢) وتفقّه عليه ، وبرّز في العلوم ، إلى حيث لم
الصفحه ١٠٥ : أهل بيته لا يدافعون في نسبهم ، وربما يغمز فيه بعض الفجرة ، ممن
لا يزعه دينه ، ولا معرفته بالأنساب
الصفحه ١٠٧ :
دولته ، وكان
مختصّا به ، وأثيرا لديه. وأصله من برجة الأندلس ، نشأ بها ، واجتهد في العلم
والتحصيل
الصفحه ١٢١ : ، ونبذوا السّلطان وبيعته ، وكان في ذلك هلاكه ، على ما ذكرناه في أخبارهم. (١)
ولما قام الوزير
عمر بالأمر