الصفحه ١٠٧ :
دولته ، وكان
مختصّا به ، وأثيرا لديه. وأصله من برجة الأندلس ، نشأ بها ، واجتهد في العلم
والتحصيل
الصفحه ١١١ :
؛ فلما تمّ عقدهم على ذلك نزعت إلى السّلطان أبي سالم في طائفة من وجوه أهل الدولة
، كان منهم محمد بن عثمان
الصفحه ١١٢ :
العالي منها على
أكثر الناس ، بخلاف المرسل ، فانفردت به يومئذ ، وكان مستغربا عندهم بين أهل
الصناعة
الصفحه ١١٧ : (١) :
قدحت يد الأشواق
من زندي
وهفت بقلبي زفرة
الوجد
ونبذت سلواني
على ثقة
الصفحه ١٥٣ : ء
شبابه ، فلهفي عليك (٣) من درّة اختلستها يد النّوى ، (٤) ومطل (٥) بردّها الدّهر ولوى ، (٦) ونعق الغراب
الصفحه ١٩٥ : الثمرات إله وقتا ولا يعين زمانا ، وكان على من يتخطف الناس من حوله (٢) مؤيّدا بالله معانا.
معظّم قدره
الصفحه ١٩٧ : واقتباسها ، مطهّر الأرض من أوضارها
وأدناسها ، ومصطفى الله من بين ناسها ، وسيّد الرّسل الكرام ما بين شيثها
الصفحه ٢٠٢ : الله عنه من الرضاعة
، ولاه مصر بعد عزل عمرو بن العاص ، ثم أمره أن يغزو إفريقية سنة ٢٥ ه ، على أن
له من
الصفحه ٢١٣ : (٧) ، وهيدب (٨) والصّبيب (٩) ، وأهلوب (١٠)
__________________
(١) العقاب : فرس
مرداس بن جعونة ، من خيل غني
الصفحه ٢١٤ : . تاح (هدج).
(٢) الحرون : فرس
لعقبة بن مدلج ، ولعمرو بن مسلم الباهلي ، اشتراه من رجل من بني هلال
الصفحه ٢١٧ : اتّخاذ الطّوال الردينيّة ، (٦) وبالدّعاء من تلك المثابة الدينية إلى ربّ البنيّة ، (٧) عن الأمداد السّنيّة
الصفحه ٢٣٦ : الرياض الحبائب ، فتحمل لها من الدرّ نثارا ، حيث شمول الشّمال (٤) تدار على الأدواح ، (٥) بالغدو والرواح
الصفحه ٢٤٨ : الحضرمية (٤) بالفارس ، وأمن السّارح (٥) في حمى الحارس ، وسعدت بالمنبر الكبير ، أفلاك التدوير ، (٦) من حلقات
الصفحه ٢٥٣ :
يقصّر رجاء ولا أمل ، ولي في شرح حمده ناقة وجمل. (١) ومنه جلّ وعلا نسأل أن يريه قرّة العين في نفسه وماله
الصفحه ٢٦٣ :
داود بن أعراب ، (١) ورجال الدّولة.
وكان الأخ يحيى
لمّا رحل السّلطان أبو حمّو من تلمسان ، رجع عنه