الصفحه ٣١٤ : ، وأظفر يمناكم بنوائب مناكم.
أعتذر لكم عن
الكتاب المدرج هذا طيّه بغير خطي ، فإنّي في الوقت بحال مرض من
الصفحه ٣١٨ : بالعزيز ، والظّاهر ، والأمير ، والسّلطان ؛ فما شئت من
ملك يخفق العزّ في أعلامه ، وتتوقّد في ليل المواكب
الصفحه ٣٢٤ : المسلمين أبو سعيد. صدّق الله فيما يقتفي
من الله ظنونه ، وجعل النصر ظهيره ، كما جعل السعد قرينه ، والعزّ
الصفحه ٣٣٦ : في الأرض كتاب بعد كتاب الله أنفع ، وفي رواية أصحّ ،
وفي رواية أكثر صوابا ، من «موطّأ» مالك. (٢) وقال
الصفحه ٣٥٤ : ء
المماليك اليلبغاوية من حيث سقطوا ، يريد بذلك اجتماعهم عصبة له على هواه ، ويغري
السّلطان بها شفاها ورسالة
الصفحه ٣٥٦ : باستدعاء طشتمر ، وبعثوا
إليه ، وانتظروا. فلمّا جاءه الخبر بذلك ظنّها منية نفسه ، وسار إلى مصر ، فدفعوا
الصفحه ٣٦٠ : ، فحضّهم على قتله ،
ومنع الجوبانيّ من ذلك وفاء بيمينه ، فغلت صدورهم منه ، واعتزموا على بعثه إلى
الكرك
الصفحه ٣٦٩ : ملك المغرب من بني عبد المؤمن ، (٣) واستجاش به بأسطوله في قطع مدد الفرنج عن سواحل الشّام حين
كان معنّيا
الصفحه ٣٩٤ :
سلجوق (١) هؤلاء ، وأجاز الغزّ إلى خراسان فملكوها ، وملكوا طبرستان
من يد الدّيلم ، ثم إصبهان
الصفحه ٤٠٠ :
ناحية الشمال ، وراء بلغار ، متدمما بقبائل أروس من شعوب التّرك في الجبال. وسارت
عصائب الترك كلها تحت
الصفحه ٤٠٢ : الإنعام فأصخيت ، وسافرت معهم منتصف شهر المولد الكريم من سنة ثلاث ، فوصلنا
إلى غزّة ، فأرحنا بها أياما
الصفحه ٤٠٩ : يريد ، ويحكم في ملكه ما يشاء.
وكان أيام مقامي
عند السّلطان تمر ، خرج إليه من القلعة يوم أمّن أهلها
الصفحه ٤١٥ :
وهؤلاء الطّطر هم
الذين خرجوا من المفازة وراء النّهر ، بينه وبين الصين ، أعوام (١) عشرين وستمائة مع
الصفحه ٤٢٩ :
وحين برىء من جرحه
أخذ طريق العودة فبلغ وهران في فبراير من عام ١٤٦٦ ، ثم مصر في مايو من عام ٨٧١ ه
الصفحه ٨ : ،
ومستعدّ لمقاتلته.
وإذا كان أدب
الرحلة الغربي قد تمكن من تنميط الشرق والشرقيين ، عبر رسم صور دنيا لهم