الصفحه ٣٩٢ : الملك ، ونجا إلى المغرب. ثم ركب البحر
إلى الأندلس ، فاجتمع عليه من كان هنالك من العرب وموالي بني أميّة
الصفحه ٣٩٧ : العيث والفساد ، وهو يومئذ على دينه من
المجوسيّة ، ثم تخطّاه إلى الشام ، فملك أمصاره وحواضره إلى القدس
الصفحه ٤٢٣ :
يشغل بالتقريب ثلث
المقدّمة ، لا يرد فيه أي ذكر للجغرافيا ، بل وأكثر من ذلك لا يرد فيه أي ذكر
الصفحه ٩ :
الفاعلية الحضارية.
إن أحد أهداف هذه
السّلسلة من كتب الرحلات العربية إلى العالم ، هو الكشف عن طبيعة الوعي
الصفحه ٥٦ : .
سلفه بأفريقية
ولمّا استولى
الموحّدون (١) على الأندلس ، وملكوها من يد المرابطين ، وكان ملوكهم :
عبد
الصفحه ٥٧ :
ولد ، وكان له
منها ابنه أبو يحيى زكريا ولي عهده الهالك في أيامه ، وأخواه : عمر وأبو بكر ،
وكانت
الصفحه ٨٣ : العلوم العقلية بالتّعاليم. ثم قرأت المنطق ، وما بعده من
الأصلين ، وعلوم الحكمة ؛ وعرض أثناء ذلك ركوب
الصفحه ٨٩ :
غازي (١) بن الكاس ، وابن رضوان على حاله ؛ ثم غلب السّلطان أحمد
على الملك ، وانتزعه من السعيد
الصفحه ٩٥ :
السّفارة عن واقعة
القيروان. ورجع بأبي تاشفين مع طائفة من زعماء النّصرانية ، جاءوا في السّفارة عن
الصفحه ٩٨ :
فملكها ، وقتل
خالدا ، سنة اثنتين وسبعين.
وكان ابن مرزوق
يستريب منه ، لما كان يميل ، وهو بفاس
الصفحه ١٠٤ :
الأحمر بالشفّاعة
فيه ، واقتضى له كتاب أمان بخطّ السّلطان أبي عنان ، وأوفده مع الجماعة من شيوخ
الصفحه ١١٠ : ،
الوزير الحسن بن عمر إلى إطلاق جماعة من المعتقلين ، كنت فيهم ، فخلع عليّ ،
وحملني ، (١) وأعادني إلى ما كنت
الصفحه ١٢٨ :
وبين ملوك العدوة ، بهديّة فاخرة ، من ثياب الحرير ، والجياد المقربات (١) بمراكب الذهب الثقيلة ، فلقيت
الصفحه ١٤٧ : ، فوصل إليه الأخ ، فاستكفى به في ذلك ، ودفعه إليه.
ووصلني مع هذه
الكتب السّلطانيّة كتاب رسالة من الوزير
الصفحه ١٥١ :
نسب كأنّ عليه
من شمس الضّحى
نورا ومن فلق
الصّباح عمودا
ومن حلّ