الصفحه ٢٠٣ :
مناصحة بني صنهاج
، (١) وفضح بتخليد أمداحهم كلّ هاج.
وأعجب به ، وقد
عزّز منه مثنى البيان بثالث
الصفحه ٢٣٩ : الخير. (٤) ولما وقفنا بظاهرها المبهت المعجب ، واصطففنا بخارجها
المنبت المنجب ، والقلوب تلتمس الإعانة من
الصفحه ٢٦١ : بكر ، وخرج إليه من البلد
الجديد ، وخلع سلطانه الصبيّ المنصوب ، ودخل السّلطان أبو العبّاس إلى دار الملك
الصفحه ٢٧٨ :
فلها الفخار إذا
منحت قبولها
وأنا على ذاك
البليغ المقول
ومنها في
الصفحه ٢٨٠ :
فكأنّهم بثّوا
حياة في الورى
نشرت لها الآمال
من مرموس (١)
قرّت
الصفحه ٢٩٥ : ، فخلّصت تلك الحكومة من الباطل خلوص
الإبريز ، وتبيّن أمره للسّلطان ، وأمضيت فيها حكم الله إرغاما لهم
الصفحه ٣١٧ :
أدوائها وأوصابها
، (١) وأورث الأرض عباده الصّالحين من أيدي غصّابها ، بعد أن باهلت فارس بتاجها
الصفحه ٣٣٣ : ، وأقام مفتيا بالمدينة ستين سنة. وأخذ
عنه الجمّ الغفير من العلماء الأعلام ، وارتحل إليه من الأمصار من لّا
الصفحه ٣٤٥ :
ولاية خانقاه
بيبرس ، (١) والعزل منها
لما رجعت من قضاء
الفرض سنة تسعين ، ومضيت على حالي من
الصفحه ٣٥٠ :
معه مماليك يدلّون
بمكانهم منه ، ولهم به اختصاص ، ومنه مكان ؛ وكان رؤساء الترك يومئذ القائمون
الصفحه ٣٥١ :
زحف إلى الشام ،
فملك مدنه وحواضره من أيدي بني أيّوب ، إلى أن استوعبها. وجاء الخبر بأن بركة
الصفحه ٣٥٥ : زرافات ووحدانا ، فوجدوا أصحابه نياما هنالك ، وقد تسلّل من بينهم هو ويلبغا
الناصري (١) من أكابر اليلبغاوية
الصفحه ٣٥٨ :
في ذلك بالحاجب.
وانتقض ، واستدعى نائب ملطية ، (١) وهو منطاش من أمراء اليلبغاوية ، وكان قد انتقض
الصفحه ٣٦١ : منطاش من الغد فهزمه
، وجمع القضاة والخليفة ، فشهدوا على أمير حاج بالخلع ، وعلى الخليفة بإعادة
الظّاهر
الصفحه ٣٨٦ :
سفر السّلطان إلى الشام لمدافعة الطّطر عن بلاده
هؤلاء الطّطر من
شعوب التّرك ، وقد اتفق النسّابة