الصفحه ٤١٩ :
ملحق
ابن خلدون والجغرافيا في المغرب
في القرنين ١٥ و ١٦
أغناطيوس كراتشكوفسكي
لعلّ من
الصفحه ٤٢٥ : نبادر إلى القول بهذه المناسبة
أنّه لم يتم العثور في أيّة واحدة من مخطوطات كتابه على هذه الخارطة المزعومة
الصفحه ٤٢٨ :
«طلب العلم» الذي
كانت مراكزه لا تزال مضيئة هناك (١).
وإحدى تلك الرحلات
التي اتجهت من مصر صوب
الصفحه ١١ :
المقدّمة
لم ينل كاتب في
العربيّة ما ناله ابن خلدون من مكانة وشهرة ، ولم يحظ عالم في التاريخ
الصفحه ١٦ : سنة ٧٧٤ صارفا نحو سبع سنوات في ذلك الشطر من بلاد
المغرب في حركة نشطة ، تارة لنيل العلم على أيدي كبار
الصفحه ٣٥ : ، ولذلك صحّف من كلماتها
عددا يفوق الإحصاء ؛ وخلا القسم الأخير من الأصل عن الإعجام ، فكانت البلوى أشد
الصفحه ٤٣ :
التفكير ، من نشاط
عقل ابن خلدون ، حينما كتب هذا النص أو قرأه.
وأحسب أن من
الواجبات الأولى على
الصفحه ٤٤ : قاله عن نفسه
أشد الاختلاف.
وهنا تبدوا الحاجة
الملحة إلى نوع من العناية خاص ، يقصد فيه الوقوف عند
الصفحه ٥٥ :
الله ، واستقرّ
بإمارة إشبيلية.
قال ابن حيّان :
وحصّن مدينة قرمونة من أعظم معاقل الأندلس ، وجعلها
الصفحه ٩٠ :
عليه بعض الأحيان
حزبه.
وممن حضر معه
بإفريقية ، الفقيه أبو عبد الله محمد بن محمد بن الصبّاغ من
الصفحه ٩٦ : ، ويدرّس في نوبته مع من يدرّس
في مجلسه منهم ؛ ثم بعثه إلى تونس عام ملكها سنة ثمان وخمسين ؛ ليخطب له ابنة
الصفحه ١٠٦ : ثلاث وخمسين ، فاستخلص الشريف أبا عبد الله ، واختاره
لمجلسه العلمي ، مع من اختار من المشيخة. ورحل به إلى
الصفحه ١١٥ : خطيئاتي
بإخلاصي بها
وأحطّ أوزاري
وإصر ذنوبي
في فتية هجروا
المنى وتعوّدوا
الصفحه ١٢٦ : . وحططت بجبل الفتح (٢) وهو يومئذ لصاحب المغرب. ثم خرجت منه إلى غرناطة ، وكتبت
إلى السّلطان ابن الأحمر
الصفحه ١٤٤ : قسنطينة على بجاية ، أظهر الامتعاض لذلك. وكان أهل بجاية قد توجّسوا (٢) الخيفة من سلطانهم ، بإرهاف حدّه