الصفحه ١٤٠ :
زيد وإخوته من فاس
، ليستبدّوا بثغورهم ، ويخّذّلوا الناس عن السّلطان أبي الحسن ، فوصلوا إلى بلادهم
الصفحه ١٤١ :
فهزمهم ، وأثخن
فيهم. ونهض السّلطان إليه من فاس ، سنة ثمان وخمسين ، فتبرأ منه أهل البلد وأسلموه
الصفحه ١٤٥ :
وانحجر أبو
العبّاس بالبلد في شرذمة من الجند ، أعجله السّلطان أبو حمّو عن استيعاب الحشد ،
ودافع أهل
الصفحه ١٤٦ : مقامنا الكريم ، لما اختصصناكم به من الرتبة
المنيعة ، والمنزلة الرفيعة ، وهو قلم خلافتنا ، والانتظام في
الصفحه ١٤٨ :
وإنّي على ما
نالني منه من قلى
لأشتاق من لقياه
نغبة (١) ظمآن
الصفحه ١٨٦ :
من حمل الدولة ،
واستقامة السياسة ، ووقفته على سلامكم ، وهو يراجعكم بالتحية ، ويساهمكم بالدعا
الصفحه ١٩٢ : مقامي
ببسكرة ، والمغرب الأوسط مضطرب بالفتنة المانعة من الاتّصال بالسّلطان عبد العزيز
، وحمزة بن علي بن
الصفحه ٢٥٦ :
الله (من) (١) المعقل أن يعترضونا بحدود بلادهم من رأس العين (٢) مخرج وادي زا (٣) فاعترضونا هنالك
الصفحه ٢٥٩ : بينهما ، وارتحل محمد بن عثمان بسلطانه ومدده من عسكر الأندلس إلى أن احتلّ
بجبل زرهون (١) المطلّ على مكناسة
الصفحه ٢٦٥ :
ونكرته على نفسي ،
لما آثرته من التخلّي والانقطاع ، وأجبته إلى ذلك ظاهرا ، وخرجت مسافرا من تلمسان
الصفحه ٢٩٦ : ـ
أيّده الله ـ في النظر بعين الرحمة ، وتخلية سبيلي من هذه العهدة التي لم أطق
حملها ، ولا عرفت ـ كما زعموا
الصفحه ٣١٣ :
ومن لاحظ
الأحوال وازن بينها
ولم ير للدّنيا
الدّنية من خطر
الصفحه ٣٢١ :
ثم فرغ السّلطان
من اختطاط مدرسته (١) بين القصرين ، وجعل فيها مدافن أهله ، وعيّن لي فيها تدريس
الصفحه ٣٢٨ :
ذلك ، وشغلت بما
أنا عليه من التّدريس والتّأليف.
ثمّ خرجت عام تسعة
وثمانين للحجّ ، واقتضيت إذن
الصفحه ٣٣٧ :
الله بن مسلمة
القعنبي ، (١) ومنها موطأ مطرّف بن عبد الله اليساري (٢) نسبة إلى سليمان بن يسار