الصفحه ٢٨٠ :
فكأنّهم بثّوا
حياة في الورى
نشرت لها الآمال
من مرموس (١)
قرّت
الصفحه ٢٩٥ : ، فخلّصت تلك الحكومة من الباطل خلوص
الإبريز ، وتبيّن أمره للسّلطان ، وأمضيت فيها حكم الله إرغاما لهم
الصفحه ٣٢٧ :
في ميزانه.
ثم أختار لها من
أئمة المذاهب الأربعة أعيانا ، ومن شيوخ الحقائق الصّوفية فرسانا
الصفحه ٣٣٣ : ، وأقام مفتيا بالمدينة ستين سنة. وأخذ
عنه الجمّ الغفير من العلماء الأعلام ، وارتحل إليه من الأمصار من لّا
الصفحه ٣٥٠ :
معه مماليك يدلّون
بمكانهم منه ، ولهم به اختصاص ، ومنه مكان ؛ وكان رؤساء الترك يومئذ القائمون
الصفحه ٣٥١ :
زحف إلى الشام ،
فملك مدنه وحواضره من أيدي بني أيّوب ، إلى أن استوعبها. وجاء الخبر بأن بركة
الصفحه ٣٥٥ : زرافات ووحدانا ، فوجدوا أصحابه نياما هنالك ، وقد تسلّل من بينهم هو ويلبغا
الناصري (١) من أكابر اليلبغاوية
الصفحه ٣٥٨ :
في ذلك بالحاجب.
وانتقض ، واستدعى نائب ملطية ، (١) وهو منطاش من أمراء اليلبغاوية ، وكان قد انتقض
الصفحه ٣٦١ : منطاش من الغد فهزمه
، وجمع القضاة والخليفة ، فشهدوا على أمير حاج بالخلع ، وعلى الخليفة بإعادة
الظّاهر
الصفحه ٣٧٠ :
وقعد عن إجابته في
الأسطول لما كان في الكتاب إليه (١) من العدول عن تخطيطه (٢) بأمير المؤمنين
الصفحه ٣٨٤ : ءه الخبر بأنّ نائب الشام تنم ، والأتابك ،
والأمراء الذين معه ، خرجوا من الشّام زاحفين للقاء السّلطان ، وقد
الصفحه ٣٩٧ : العيث والفساد ، وهو يومئذ على دينه من
المجوسيّة ، ثم تخطّاه إلى الشام ، فملك أمصاره وحواضره إلى القدس
الصفحه ٥٧ :
ولد ، وكان له
منها ابنه أبو يحيى زكريا ولي عهده الهالك في أيامه ، وأخواه : عمر وأبو بكر ،
وكانت
الصفحه ٨٩ :
غازي (١) بن الكاس ، وابن رضوان على حاله ؛ ثم غلب السّلطان أحمد
على الملك ، وانتزعه من السعيد
الصفحه ١٠٤ :
الأحمر بالشفّاعة
فيه ، واقتضى له كتاب أمان بخطّ السّلطان أبي عنان ، وأوفده مع الجماعة من شيوخ