الصفحه ١٧٦ : ، واستولى عليها ، وبلغ خبره إلى أبي حمّو وهو بالبطحاء ، فأجفل
من هنالك ، وخرج في قومه وشيعته من بني عامر
الصفحه ١٧٨ :
متتالية أمام
الوزير أبي بكر بن غازي ، قد دلّ بهم الطريق وفد أولاد سباع الذين بعثتهم من
المسيلة
الصفحه ١٨٩ :
، فأرجو أن أكون ممّن وقع أجره على الله. (١)
فإن كان تصرفي
صوابا ، وجاريا على السداد ، فلا يلام من أصاب
الصفحه ٢٠٠ :
مين ، وقرأنا منه
وثيقة ودّ هضم فيها عن غريم الزمان دين ، ورأينا منه إنشاء ، خدم اليراع بين يديه
الصفحه ٢٤٣ : رياح الاعتساف ، حتى
يتهيّأ للإسلام لوك طعمتها ، ويتهنّا بفضل الله إرث نعمتها ، ثم كانت من موقفها
الصفحه ٢٤٧ :
والله ـ عزوجل ـ يتولّى عنّا من شكركم المحتوم ، ما قصّر المكتوب منه عن
المكتوم ، ويبقيكم لإقامة
الصفحه ٢٦٦ : مقيم بها ، وأكملت المقدّمة منه على ذلك النحو الغريب
، الذي اهتديت إليه في تلك الخلوة ، فسالت فيها شآبيب
الصفحه ٢٨٣ :
منّي سوى مرس
أحمّ دريس (١)
أنحى الزمان
عليّ في الأدب الذي
دارسته بمجامع
الصفحه ٣٨٣ : (٢) أيتمش ، وذلك أنّه كان للأتابك دوادار غرّ يتطاول إلى
الرئاسة ، ويترفّع على أكابر الدّولة بحظّه من أستاذه
الصفحه ٤١١ :
الرجوع عن هذا
الأمير تمر إلى مصر
كنت لما لقيته ،
وتدلّيت إليه من السور كما مرّ ، أشار عليّ بعض
الصفحه ٤١٣ : لأمري ، فقلت له ذلك ، فأجاب إليه ، وأوصى بي
قاصدا كان عنده من حاجب صفد ابن الدّويداري ، (٢) فوادعته
الصفحه ٤٢٠ : في سنّ مبكّرة حياته المستقلّة التي أحاط بها الكثير من القلق والاضطراب. وعلى
الرغم من ميله الشديد إلى
الصفحه ٥ : المسجد الجامع ، وأذكر البعض ما وقع من
الاستنامة إلى القول ، وبلغني الخبر من جوف الليل ، فخشيت البادرة على
الصفحه ١٤٠ :
زيد وإخوته من فاس
، ليستبدّوا بثغورهم ، ويخّذّلوا الناس عن السّلطان أبي الحسن ، فوصلوا إلى بلادهم
الصفحه ١٤٥ :
وانحجر أبو
العبّاس بالبلد في شرذمة من الجند ، أعجله السّلطان أبو حمّو عن استيعاب الحشد ،
ودافع أهل