الصفحه ١٦ :
إلى تلمسان التي
كانت حاضرة علمية بارزة. وسوف يتكرّر مرات عديدة ظهور ابن خلدون في المدن والأماكن
الصفحه ١٧ :
المقدس. ولعلّه لم يكن ليخطر في باله أن يعود مرّة أخرى إلى هذه البلاد بالطّريقة
التي تمّت بها. ففي سنة ٨٠٣
الصفحه ٧٧ : بتكرمتهما ، ورفع محلهما على أهل طبقتهما. وصار
يجمّل بهما مجلسه ، متى مرّ بتلمسان ، أو وفدا عليه في الأوقات
الصفحه ٩١ : بن
عبد الله على الدّولة كما مر ، نزع إلى قضاء فرضه ، فسرّحه. وخرج حاجا سنة أربع
وستين ، فلما قدم على
الصفحه ١٠٦ :
وخمسين.
وملك أبو حمّو بن
يوسف بن عبد الرحمن تلمسان من يد بني مرين ، واستدعى الشريف من فاس ، فسرّحه
الصفحه ١٣٦ : بالمريّة ، فسار لإجازتهم في أسطوله ، واحتلوا بالمرية. واستأذنت السّلطان
في تلقّيهم ، وقدمت بهم على الحضرة
الصفحه ١٤١ : ملكها عمّه أبو إسحق صاحب تونس ،
ومكفول بن تافراكين من يد بني مرين ، وبعث أبا العبّاس إلى قسنطينة ، وبها
الصفحه ٢٥٥ : نسبهم إلى زغبة ؛ ورثوا الرياسة على قومهم منذ القديم.
واتصل عريف ببني مرين ملوك المغرب ، وسفر عن أبي
الصفحه ٢٥٩ : أيام بني مرين ، فبنوا فيها
المساجد ، والفنادق ، والمدارس ؛ ولا تزال مدرسة أبي عنان بها تلفت الأنظار
الصفحه ٤١٣ : ثلاث بالصّبيبة فخلفنا بعض الملبوس ، وأجزنا إلى صفد ، فأقمنا بها أياما.
ثم مرّ
الصفحه ١٥ : ء ، بجاية. ثم
نحو الأندلس عبر سبتة ، فرضة المجاز ، جبل الفتح ، فغرناطة ، وإشبيلية ، وإلبيرة ،
ساحل المرية
الصفحه ٢٠ :
هذه المرّة أو في
غيرها ، وأنا أذهب وأهيئ أمري ، وأذهب في خدمتك ، فأذن له في الذّهاب إلى مصر ،
وأن
الصفحه ٢٤ : ، وقد قارنّاها بأصولها كما وردت في ذيل كتاب «العبر» ، كلّما جدّ سبب ،
وهو ما جعلنا نقف في كل مرّة على
الصفحه ٢٥ :
* ساحل المرية ،
منتصف سنة ٧٦٦
الصفحه ٢٩ : معاصروه ومن تبعهم ، فوجدت صورة أخرى غير التي عرفتها
منه ، وعدت إلى ابن خلدون مرة أخرى وفي ذهني عنه صورتان