فيه عشر خصال : تسع (١) منها حسنة وواحدة سيئة ، فتفسد الواحدة التسع ، فإياك وعثرات اللسان ، يا قبيصة.
قال أبو الأشعث : وحشاه : أصل الأذن.
وفي رواية ابن أبي شريح : والسنوح هكذا وأشار بيساره (٢) ، والبروح هكذا وأشار بيده اليمنى.
ورواه سفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة (٣) ، ومعمر بن راشد ، عن عبد الملك بن عمير.
وأمّا حديث سفيان الثوري (٤) :
فأخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر القشيري (٥) ، قالا : أنبأنا أبو سعيد محمّد ابن علي الخشّاب (٦) ، أنبأنا أبو بكر الجوزقي ، أنبأنا أبو العباس الدّغولي ، حدّثنا (٧) محمّد بن مشكان ، حدّثنا يزيد ـ يعني ـ بن أبي حكيم ، حدّثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال :
رميت ظبيا فأصبته فما أخطأ حشاه ، فقدمت (٨) على عمر ، قال : كيف أصبته؟ فقلت : ما أصبته عمدا ولا خطأ ، أردته وما تعمّدت قتله ، قال عمر : خلطت (٩) العمد والخطأ ، قال : ورأيت عنده رجلا كأن وجهه قلب فضة ، ..... (١٠) قال له عمر : احكم ، فحكم بشاة ، فقال لي عمر : اذبح شاة فاهرق دمها وأطعم لحمها ، وأعط إهابها رجلا يتخذ منه سقاء. قال : فخرجت أنا وصاحبي فقلت له : ما درى عمر حتى سأل صاحبه ، فقال لي صاحبي : عظّم شعائر الله : انحر (١١) بدنة ، قال : فبلغ عمر فأرسل إلينا فعلاني بالدّرّة ثم قال لي : أتقتل الصيد
__________________
(١) بالأصل : «تسعة» والكلمة غير واضحة في م لسوء التصوير ، وفي «ز» : سبعة.
(٢) في «ز» : «والشيوخ هكذا وأما رمية بناره» (كذا).
(٣) الذي في «ز» : «ورواه سفيان بن عتبة».
(٤) في «ز» : سفيان السوري ، تصحيف.
(٥) في «ز» : «التستري» وفي م كالأصل.
(٦) في «ز» : الحباب ، وفي م كالأصل.
(٧) في «ز» : نا محمد بن عبيد ، نا سالم ، نا يزيد يعني أبي سفيان ، عن عبد الملك بن عمير.
(٨) في «ز» : فغدوت.
(٩) في «ز» : قلت.
(١٠) كلمة غير واضحة بالأصل ، ونميل إلى قراءتها : «بياضا» وسقطت الكلمة من «ز» ، وهي غير واضحة أيضا في م لسوء التصوير.
(١١) كذا بالأصل وم ، ومكان «انحر بدنة» في «ز» : «الحديث».