أتاها باشا إبراهيم وسط حادي |
|
من القرون من بعد الألف للوطس |
قام بالمايدة حينا يزاولها |
|
ثم قفا درجه من فتحهاءايس |
ويوجد في بعض النسخ بدل هذا البيت :
قام بهيدور أياما يزاولها |
|
ثم قفا درجة من عسرة الرطس |
(ص ١٦٦) / ومن حينئذ وقع للإسبانيين الاعتناء بقلعة مرجاجو ودبّروا الحيلة في إقامته فصعب عليهم الماء فأتاهم شيخ حميان بقرب الماء لإقامته من عند قبيله. ولما أقلع إبراهيم باشا عن وهران مأيسا منها امتدت يد النصارى أيضا إلى الإسلام وصاروا معهم ما بين نفرة واستقامة ورأى الطاغية شوكة نفسه بأتباعه قويت كتب للممدود وهو عدة ولد الصحراوي رايس (كذا) الحشم بقوله إن كانت أمك عربية حرة حقيقة وتزعم أنك لا تخشى سطوتي ، ولا تلتفت لشوكتي فانزل بعربك سيرات أو ملاته ذات الوطي ترى ما يفعله بك ابن النصرانية وكان الدّال عليه بذلك ونزار العبدلاوي جد الونازرة لكونه كان جنرالا على العرب عند الإسبانيين فأنف الممدود من ذلك وارتحل بجميع الجشم الشراقة والغرابة وأهل الوادي ومن انخرط في سلكهم ونزل بوطاء سيرات من سيق إلى الغمري وتفرّغ بسيرات الشرقية والغربية وجعل عيونا وحراسا بينه وبين وهران من زبوج مولاي إسماعيل إلى المقطع واستعدّ للحرب استعدادا قويا ووافقه على ذلك هبرة والبرجية وبنو شقران ولمّا سمع الطاغية بنزوله بسيرات جمع جيشه من النصارى والعرب المتنصرة وهم كرشتل وحميان وغمرة وبنو زيان والونازرة وقيزة وشافع وأولاد عبد الله وأولاد سليمان وأولاد علي والحجز وغيرهم من بني عامر وخرج من وهران ليلا ومشى على طريق مسرقين إلى أولاد عبد الله ثم مشوا به إلى تاسّالة ثم إلى ماخوخ ومشوا به لمكرة ورجعوا به لأولاد سليمان إلى أن وصل لخشاب النصارى فكمنوا به وسمى من ذلك الوقت بخشاب النصارى ومنه طار الخبر للممدود ثم هبطوا بالطاغية مع الوادي المبطوح ولما وصل لسيق تركه الممدود إلى أن اشتغل بأخذ الأموال وقد ذهبت الناس بأنفسها (كذا) قصدا لاشتغاله بذلك وقد سدّ عليه طرق المجاز من كل جهة فقصده بجيوشه وصار يقتل ويسبي واستخلص منه جميع ما أخذه وأثخن فيه بالقتل الذريع اثخانا عظيما فلم ينج منه إلا القليل وحصلت الهزيمة فيهم وركب الممدود بجيشه أكتافهم إلى وهران