الصفحه ٤٦ : ، والحقيقة أني أدخل أية بقعة أردت دخولها من جزيرة العرب حامدا الله على
بقاء هذه الجزيرة تحت سلطان أهلها دون
الصفحه ٤٧ : ء ، ولا
يكاد يقع بصرك من الجانبين إلا على رمال محرقة ، تدخل العشايا ، ويجن الليل ، وهي
حافظة لحرارة النهار
الصفحه ٦٣ :
حسنة لأهل مكة ،
ينزلونها يوم عرفة ، والموقف منها على صيحة عند جبل متلاطىء (أي متدان إلى الأرض
الصفحه ٩٥ :
ثم يعود إلى سيرته
أيضا فيقول : ولهذا الرجل رحمهالله من الآثار السنية ، والمفاخر العلية ـ التي لم
الصفحه ١١٠ : منه في ترتيب المنازل والمناهل ما عمله عبد المؤمن بن علي ، صاحب دولة
الموحدين في المغرب ، فقد كانت
الصفحه ١٢٥ : ،
وبديهي أن مثل هذا المستور لا يمكنه أن يغدق نعما على المطوّف أو المزوّر ، وأنّ
حالة هذا أشبه بمثل قد سمعته
الصفحه ١٣٠ :
ولكن لا ينكر أيضا
أنّ كثيرا من الحجاج قد يتعذّر عليه دفع الجنيه الواحد ، أو لا يبقى في يده شيء
عند
الصفحه ١٤١ :
ولا يقدر أحد أن
يحتجّ على ارتفاع هذا الواجب عنهم بأنّ الحجّاج يؤدون ما عليهم للمطوّفين ،
ويؤدّون
الصفحه ١٤٤ :
طمس الدول المستعمرة أوقاف المسلمين
اقتداء بحكوماتهم في الاعتداء عليها
ولما غلبت الدول
الصفحه ١٥١ :
لا تكاد المسلّة
تدخل في الواحد منها ، فكانت في حكم كأن لم يكن من جهة نفوذ الهواء ، هذا على فرض
الصفحه ١٥٥ : ، وتغلب الحرارة على الهمة ، إلا أني تذكرت أنّ
قاضي الجماعة بقرطبة المنذر بن سعيد البلوطي بمكانه من العلم
الصفحه ١٥٦ :
مكة ، وقضيت
المناسك ، إلا وكنت مريضا جدّ مريض ، ولم يثقل عليّ ذلك ، لأنّ الحج الشريف
تطهير وتمحيص
الصفحه ١٧٠ :
عليه (١) ، وهو الذي فيه الروض النضير ، والماء الغزير ، والدوح
الكبير ، والكروم التي ليس لها نظير
الصفحه ١٧٧ :
عليها آماد بقدر الأولى ، وهي جامدة غاية ما فيها من الحياة جراثيم في غاية الصغر
، تحتوي عليها أصغر نقطة
الصفحه ١٩٠ :
شفاني بإذن الله ـ
بل الله هو الذي شفاني به ـ من الضعف الذي كنت منه على شفا ، فلا عجب فيما رواه
ابن