الصفحه ٥ : رفيعا ، وإنّ كثيرا من النصوص التي كتبها الأمير تستحقّ أن تحفظ عن ظهر قلب
، لأنّها من عيون الأدب ، انظر
الصفحه ١٤ : ، وهدي له قلبّه ، فيعرف بنفسه جبالها
ووهادها ، وأغوارها وأنجادها ، وسهوبها وصفاصفها (١) ،
ومجاهلها
الصفحه ٧٨ :
الأقطار ، وكان
ألذّ وأبهج ، وأعلق بالقلب ، وأشرح للصدر ، وكأنّ الماء في الحجاز يساوي خمسين مرة
الصفحه ١٢١ :
العمرانية في الحجاز ونجد ما لا يخطر على قلب بشر (٢).
* * *
نعود الآن إلى
الحجاز ، ونذكر ما كان فيه وما
الصفحه ١٧٠ : الفكر ،
ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.
فواحد
يقول مثلا : إنّ اختلاف هذه الروايات
الصفحه ١٨٩ : أبشّر ، وكأنّ قلبي ينضح بالسرور ، ولا أجد
لذلك سببا إلا انفساح حدّها ، وطيب نسمتها.
قلت : أما انفساح
الصفحه ١٩٠ : الأهواء ، ورؤية من يقسيّ
القلب من ذوي الأطماع.
ولم تزل الطائف
مصيفا لمكة جاهلية وإسلاما إلى يومنا هذا
الصفحه ٢٠٧ : يكن الأصمعيّ بليدا ـ قوله : دخلنا الطائف ، فكأنني كنت أبشّر ،
وكأنّ قلبي ينضح بالسرور ، وما أجد لذلك
الصفحه ٢٠٩ : أهل مكة.
فأما فاجعة الطائف
فقد سبق فيها السيف العذل ، وبقيت في قلب الملك عبد العزيز منها حزازات على
الصفحه ٢٢٦ : الله في قلبه الإسلام ، فقدم على الرسول صلىاللهعليهوسلم بالمدينة ، فأسلم ، واستأذنه في الرجوع إلى
الصفحه ٣٤٧ : القلب.
ومما حكي أنّ جبل
شايبة جبل الصلب (٤) في شرقيه لون شمسي ، والمليح الذي يناله الشمس ، والثاني
الصفحه ٣٤٨ :
يسمى السهر ، تحت
القدرة ، لونه عجيب يفرح القلب ، وواحد في ملتقى وادي مزهر ، ووادي صيحان (١) بقرب
الصفحه ٣٤٩ : ، ومقصد المسلمين من كل فجّ ، فلا يوجد مسلم على
وجه البسيطة إلا وقلبه مشغوف بهذا البيت وجواره ، مشغول بنصرة
الصفحه ٣٥٣ : ليلى
أقبّل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حبّ الديار شغفن قلبي
الصفحه ٣٦٤ : مأخذها ، فقرأت في كتبهم اللغوية أنّها لفظة عربية محرّفة عن
الربض ، ففكرت حينئذ في قلب الضاد لاما عند هذيل