[ربيعة]
ومنهم ربيعة ،
ويعرف بربيعة الفرس.
ومن ربيعة : أسد ،
وضبيعة ، ديارهم بالجزيرة الفراتية تعرف بديار ربيعة ، وفي نجد كثير من ربيعة
الفرس.
وأسد أكثرهم
أفخاذا ، ومن أسد بنو عنزة ، وكانت منازلهم خيبر من ضواحي المدينة. ثم رحل قسم
كبير منهم إلى بادية الشام ، وهم أكثر عرب هذه البادية. فمنهم الرولة ، وولد علي ،
والمعجل ، والحسنة ، ويقال لهؤلاء ضنا مسلم.
ثم السبعة ،
والفدعان ، ويقال لهم ضنا عبيد. وآل سعود الذين منهم ملك الحجاز ونجد عبد العزيز
بن سعود في هذا العصر ليسوا من عنزة ، ولكنّهم مجتمعون مع عنزة في ربيعة.
ومن ربيعة : جديلة
، وكانت ديارهم بتهامة ، ثم خرجوا إلى البحرين ، ومنهم فريق في الجزيرة الفراتية.
ومن جديلة بنو
وائل ، ولوائل بكر وتغلب ، ومن تغلب بن وائل كليب الذي قتله جسّاس ، واشتعلت لأجله
الحرب المعروفة بالبسوس.
وكان الحمدانيون
ملوك حلب قديما من تغلب ، وكان من تغلب ، نصارى كما كان من غسّان ، ولما ظهر
الإسلام أسلم منهم أناس ، وبقي الآخرون متمسكين بنصرانيتهم ، أبوا أن يدفعوا
الجزية كسائر النصارى بحجة أنّهم عرب ، وأصرّ سيدنا عمر على أخذها منهم ، وكان
سيدنا علي فكّر في منعهم من تنصير أولادهم ، وذلك حتى ينشأ أحداثهم في الإسلام.
ولهم حكم خاص في
الفقه الإسلامي ، واختلفت في شأنهم الأقوال ، وجاء في «فتوح البلدان» للبلاذري عن
ابن عباس قال : لا تؤكل ذبائح نصارى بني تغلب ، ولا تنكح نساؤهم ، ليسوا منا ولا
من