الصفحه ١٧ : البغيّ والعدوان ،
ويركبون المناكير ، فيناكرهم الزّمان ، أو تستباح بيضتهم بما أعرضوا عن هداية
القرآن.
الصفحه ٥١ : والإسلام
وأمّا الماء ، فقد
كان في أم القرى من أيام الجاهلية آبار نبع ومصانع ، مما يجتمع من مياه المطر
الصفحه ٥٣ : خشية من أن يحفر في الأرض فيما لو كان شديدا ، فتصير أرض المجرى مع توالي
القرون أسفل كثيرا من الحيطان
الصفحه ٥٩ : حبّب فيه القرآن احتقار الموت هو موطن الجهاد ، حيث يموت البعض
لحياة الكل ، ولأنّ الأمة التي يعز على
الصفحه ٦٠ : بأسها ، ونعّموا حرشتها (٢).
ونحن
باقون على ما كنّا عليه في القرون الوسطى أو قريب ، من ذلك ، نجد كلّ
الصفحه ٦٢ : قرية فيها مزارع وخضر ومباطخ ، وبها دور
الصفحه ٦٣ : (٢).
__________________
(١) هو بالكسر ككتاب اسم
قرية.
(٢) قال الحافظ ابن
حجر في ترجمته من «الإصابة» : ولد على عهد النبي
الصفحه ٩٨ : القرآن ، وإلى التوحيد ، وإلى عقيدة القضاء والقدر ، وإلى غير ذلك من الأسباب
التي يعلمها من له ألفة بكتب
الصفحه ١٠٢ : القفار ، ويرتّبون من أمور
المدنية ما يرتبه الإفرنج اليوم ، وما لم يكونوا يحسنون مثله في تلك القرون ، التي
الصفحه ١٠٨ : (١) ، جعلها على نهر قرطبة الأعظم ، واحتفل جدا ببنائها ، حتى
صارت أشبه بمدينة أيضا.
ومن أحلى ما قرأت
من غرام
الصفحه ١١٤ : النقل ، وترقّي جميع أسباب العمران أضعاف ما كانت منذ ثلاثة قرون ونصف ،
وكانت جيوش المنصور السعدي لا تحصى
الصفحه ١١٥ : تواريخ المغرب.
وأتذكّر أني قرأت
لجيروم ، وجان نارو ، من أشهر كتّاب الفرنسيس كتابين في وصف بلاد مراكش
الصفحه ١٥٧ : الطرب ، ثم جاءنا شيخ قرية الزيمة
يدعونا إلى فكّ الريق ـ لقمة الصباح ـ في بيته ، فذهب الإخوان ، ولم أستطع
الصفحه ١٦٦ : ،
فينزلون إرم وقرى الشّحر من اليمن ، فتقوم أسواقهم بها أياما.
__________________
(١) يقال : إن كلبا
هم
الصفحه ١٧٥ : تذوب ، ثم تجمد ، بدون أن
يتسنّى لها صلابة مستمرة.
ثم مضت ألوف من
القرون كان من عملها أنّ بخار الفضا