الصفحه ٤٠ :
يدنيهم من جدة ، ميناء البيت العظيم الذي يؤمونه ، إلى أن انفلق الصبح ، وأخذت
تبدو جبال الحجاز للعين
الصفحه ٥٠ : تلك الحجارة السود في حمّارة القيظ ، وكأنّ القاصد إلى
هذا الوادي إنما يزداد بهذه القسوة الجغرافية أجرا
الصفحه ٥١ :
وتمايلت الأعطاف ،
وانتقل النّاس إلى عالم تكاد تقول : إنّه غير هذا العالم ، قال ابن دريد
الصفحه ٥٢ : الآبار ما
هو معروف إلى اليوم باسمه ومكانه ، ومنها ما قد طوي اسمه ، أو ردم مكانه ، فإذا
سألت علماء مكة لم
الصفحه ٥٧ : ، المصادف ما يسمونه بأشهر السرطان والأسد والسنبلة ، وهو فصل قد تصعد فيه
الحرارة في الظلّ بميزان سنتيغراد إلى
الصفحه ٥٩ : اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ) [آل عمران : ١٦٩].
فالشهادة إنما وعد
الله
الصفحه ٦٤ : (١) وحملهم على الحرث والزرع ، ولا يزال يشوّق النّاس إلى
الحضارة ـ أن تنصرف تلك الهمة الشماء ، إلى استنباط
الصفحه ٦٧ :
الأبلّة ضيعة
عليها قصير
بالرّخام مشيد
إلى جنبها أخت
لها يعرضونها
الصفحه ٧٥ :
وصادف أنّه لما
كنّا بعرفة جاءنا عارض (١) صحبته رواعد (٢) بينما نحن مفيضون من عرفات إلى المشعر
الصفحه ٧٨ : من عين لو كنت في سورية ومررت على مثلها لم أقف دقيقة
، ولا نظرت إليها إلا كما أنظر إلى التراب ، فأما
الصفحه ٨٨ : ، إلى ما يطول وصفه ،
ويتسع القول فيه من عظيم احتفال هذه المحلة في الآلة والعدّة ، وغير ذلك مما يدلّ
على
الصفحه ٩١ : ، والسابقين إلى الخيرات ، والمشيدين للممالك ،
والممهدين للمسالك ، وإن سيرة مثل هذه الطبقة في الإسلام هي أحسن
الصفحه ٩٥ :
ثم يعود إلى سيرته
أيضا فيقول : ولهذا الرجل رحمهالله من الآثار السنية ، والمفاخر العلية ـ التي لم
الصفحه ٩٨ : صحة نظرياتهم
الاجتماعية ، ويرونهم من أبعد الخلق عن العمران ، وينسبون ذلك إلى الدين الإسلامي
وإلى
الصفحه ١٠٤ : الناصر إلى
الزهراء المياه ، وأحدق بها البساتين ، وبنى فيها مسجدا من أبدع المساجد ، وقيل :
إنّ العمل في