الصفحه ٢٤٩ : : قال الهمداني صاحب «صفة جزيرة
العرب» ـ الذي لم يؤلّف في بابه مثله ـ ما يلي : الطائف مدينة قديمة جاهلية
الصفحه ٢٦٥ :
فمنعوهم منه ،
وجرت بينهم حرب ، انتصرت فيها ثقيف ، وتفرّدت بملك الطائف ، فضربتهم العرب مثلا ،
فقال
الصفحه ٢٦٦ : ، وجدّوا في حربهم ، فلما لم يظفروا منهم
بطائل ، ولا طمعوا منهم بغرّة ، تركوهم على حالهم أغبط العرب عيشا
الصفحه ٢٦٧ :
وقال البلاذري في «فتوح
البلدان» (١) عن غزوة الرسول صلىاللهعليهوسلم للطائف ما يأتي : لمّا هزمت هوازن
الصفحه ٢٧٤ : إذا الصناعة في الحرب بما أجمعت عليه الرواة ،
من ضربه حصن الطائف بالمنجنيق ، ونثره حوله الحسك ، وقتاله
الصفحه ٢٨١ : ،
لكنّها لشدة قربها من البلدة يشرف الذي يتوقّل فيها على جميع الطائف وبساتينها ،
فيقصد الناس النزهة هناك
الصفحه ٢٨٤ :
وأما تسمية هذا
الجبل بأم السّكارى أو جبل السّكارى فنظنّها من جهة اجتماع الناس فيه للنزهة
والشرب من
الصفحه ٢٨٨ :
كان في أقرب محلّ
إليه ، وأنّ كلّ ذلك قد نسخ الآن بأحكام ابن سعود ، وصار النّاس يمرّ بعضهم بأرض
بعض
الصفحه ٣٠٧ :
فالمسلمون لم
يتعّودوا أسلوب الشركات في التجارة ، فضلا عن أنّ ثروتهم العامة لا تساعدهم على
تأليف
الصفحه ٣٢٢ : يعرفون ما في
جزيرة العرب من المعادن ، إن لم يكن تفصيلا فإجمالا ، وأنّه ليس عدم سماعهم
بثروتها المعدنية هو
الصفحه ٣٢٥ :
كلام الهمداني عن معادن جزيرة العرب
ولنذكر الآن ما
قاله الهمداني في كتاب المنقطع النظير «صفة
الصفحه ٣٥٠ :
وبإسالة المياه ،
وغرس الأشجار ، وبثّ الخضرة حول المنازل ، بحيث تجدهم بواسطة الفن في نعيم مقيم في
الصفحه ٣٥٥ : ء (١).
وإذا سار الراكب
من الطائف إلى صنعاء اليمن ، لم يصل إليها إلا في مسيرة شهر ، كلها في الجبال
العالية
الصفحه ٣٧٤ : في عددهم ، فيقولون : (١٠٠) ألف ، ويقولون :
(٢٠٠) ألف ، ولهم كثير من المراسي على البحر ، ويتصل محلّهم
الصفحه ٣٩٩ : القديمة ، ولا يزال تحت التراب ـ
وربما فوق التراب ـ كتابات كثيرة لم يصل المنقّبون إليها.
ولما كنت في