الصفحه ٣٠٥ :
ما في الحجاز وجزيرة العرب من كنوز المعادن
ويوجد عدا الزراعة
منبع عظيم للرزق في الحجاز بل في كل
الصفحه ٣٠٦ :
بما صلح به أوله ،
فقد كانت معادن الجزيرة في القديم من أغزر منابع ثروتها ، وعزّها ، وارتقائها ،
وهي
الصفحه ٣١١ :
المعدن ، ومع هذا
فقد أمكنهم أن يحققوا وجود التعدين القديم في نقاط عدة ، وجاءوا بحجارة مأخوذة
كيفما
الصفحه ٣٣٠ :
منه السيليس الطفّي. ويعلو هذه الطبقة القديمة طبقة مركبة من الكالسيت ، اجتمعت في
الأودية ومجاري السيول
الصفحه ٣٤٩ :
بالجزر ، وحسبك
أنها هي أيضا دار الإسلام ، ومبعث الدين ، ومهوى أفئدة المؤمنين ، وإنّ فيها
المثابة
الصفحه ٣٧٨ : .
وأما الجند
النظامي السعودي الذي في الحجاز فإنّه يقيم في مكة بالثكنة التي في جرول في أول
البلد الحرام
الصفحه ٣٧٩ :
صفة قتل مدحت باشا ومحمود باشا الداماد
ولما زرت القلعة
جلسنا في الغرفة التي كان يسكن بها مدحت
الصفحه ٣٨٥ :
الرومية والفارسية
كانت بدأت في جزيرة العرب منذ ذلك العهد ، ولم يطل الأمر حتى خلع أبرهة عامل
الحبشة
الصفحه ٣٨٦ :
ووجدت كتابات
آشورية سابقة لسنة السبعمئة قبل المسيح ، فيها إشارة إلى وجود أمير من سبأ اسمه
أيطع
الصفحه ٣٩٣ :
في الأعمال ،
وكانت لهم زراعة راقية جدا ، وتجارة ممتدة إلى سائر الأقطار وعلاقات اقتصادية مع
مصر
الصفحه ٤٣٢ : الخبرة ، ويرفعون خلاصة التحقيق إلى الحكومة.
ولما قدمت إلى
ألمانية في أيام الحرب الكبرى ، كان ممن تعرّفت
الصفحه ٢٨ : حياة طويلة حافلة ، وصلّي عليه في الجامع العمري ببيروت ، ثم نقل
جثمانه إلى قريته الشويفات حيث دفن فيها
الصفحه ٤٠ : جدة.
فلمّا كان ضحى
اليوم الرابع من ذي الحجة دخلت الباخرة مرسى جدة ، لكن بتؤدة عظيمة ، لما في هذا
الصفحه ٤٥ : ،
ويحفظ الأمنة عليّ وعلى غيري هم ممن أجتمع وإيّاهم في أرومة واحدة ، وممن أرمي
وإياهم إلى هدف واحد ، فلا
الصفحه ٥٠ :
في هاجرة ظنّ نفسه
يدوس بلاط فرن ، أو يضطجع في حمّام ، وإن ترك على تلك الصخور لحما كاد يشتوي بلا