الرواضع
هي الأراضي التي ينبع منها الماء والسواقي والأنهار الصغار.
وادي الصلب
بفتح أوّله وسكون ثانيه وآخره باء موحّدة ، واد بين آمد وميافارقين ، ينصبّ في دجلة ، ذكروا أنّه يخرج من هلورس.
ميافارقين
بفتح أوّله وتشديد ثانيه ثمّ فاء وبعد ألف راء وقاف مكسورة وياء ونون ، أشهر مدينة بديار بكر ، سمّيت بميا بنت أد لانّها أوّل من بناها ، وفارقين هو الخلاف ، وبالفارسيّة يقال له بارچين لأنّها كانت أحصنت خندقها فسمّيت بذلك. وقيل : ما بني منها بالحجارة فهو بناء أنوشيروان بن قباذ ، وما بني بالآجر فهو بناء أبرويز. وأطال الكلام هنا الحموي في المعجم.
وذكر الزبيدي في تاج العروس في مادة (مية) في وجه تسميتها بذلك ما يشبه ما ذكره الحموي ، وأستبعد ما ذكره في المعجم ، فراجع.
سادتيدما
بعد الألف تاء مثنّاة من فوق مكسورة وياء مثنّاة من تحت ودال مهملة مفتوحة ثمّ ميم وألف مقصورة ، أصله مهمل الاستعمال في كلام العرب ، فإمّا أن يكون مرتجلا عربيّا لأنّهم قد أكثروا في شعرهم ذكره ، وإمّا أن يكون عجميّا. قال الشاعر :
وأبرد من ثلج ساتيدما |
|
وأكثر ماء من العكرش |
وقال الآخر :