القرّة
اسم موضع قرب سامرّاء. وفي المراصد : القرّة قرية قريبة القادسيّة ينسب إليها ذو القرّة.
وفي تاريخ الحيرة (١) : القرّة قرية قرب القادسيّة ورد ذكرها في أبيات عدي بن زيد قال:
أبلغ خليلي عند هند فلا |
|
زلت قريبا من سواد الخصوص |
موازي القرّة أو دونها |
|
غير بعيد من عمير اللصوص |
كرخ سامرّاء
قال في المعجم : كرخ سامرّاء يقال له كرخ فيروز منسوب إلى فيروز بن بلاش ابن قباذ الملك ، وهو أقدم من سامرّاء ، فلمّا بنيت سامرّاء اتصل بها ، وكان الأتراك الأشبيليّة ينزلونه في أيّام المعتصم ، وبه قصر أشناس التركي مولى وهو موضع مدينة قديمة على ارتفاع من الأرض ، ونسب إليها جماعة من أهل العلم ، وهو اليوم في الشمال الغربي من سامرّاء الحاليّة لم يبق منه إلّا معالم خاوية وأطلال متراكمة ، وعنده بيوت من الأعراب تعرف باسم شناس عند أهالي سامرّاء.
وذكر في المعجم عدّة مواضع باسم الكرخ :
منها : كرخ البصرة وهي الآن خراب.
ومنها : كرخ بغداد وهي عامرة إلى الآن. وقال : ولمّا ابتنى المنصور مدينة بغداد أمر أن تجعل الأسواق في طاقات المدينة أزاء كلّ باب سوق ، فلم يزل على ذلك مدّة حتّى قدم عليه بطريق من بطارقة الروم رسولا من عند الملك فأمر الربيع أن يطوف به المدينة حتّى ينظر إليها ويتأمّلها ويرى سورها وأبوابها وما حولها من
__________________
(١) تاريخ الحيرة : ٢٧٢.