أكيد ، فلمّا فرغ من ذلك أمرني بحفر المحراب الذي عند رجلي المجسّمة فحفرت مقدار شبرين فطلع صندوق من الخشب لم تبله الأرض وبه نجارة بديعة وكان مختوما ، ففرح الرجل الغربي فأمرني بحمل الصنم والصندوق فحملته ، وكان ثقيلا ، فوضعته في السيّارة وسار من وقته وأعطاني خمسين روبيّة ، وكانت أجرتي في كلّ يوم أربعة قرانات.
ونظائر ذلك في سامرّاء ونواحيها لا تعدّ ولا تحصى ، وقد رأينا بعضها عيانا.