وترى البهار معانقا لبنفسج |
|
وكأنّ ذلك زائر ومزور |
وكأنّ نرجسها عيون كحّلت |
|
بالزعفران جفونها الكافور |
تحي النفوس بطيبها فكأنّها |
|
طعم الرضاب تنالها المهجور |
منقول عن كتاب آثار البلاد وأخبار العباد للقزويني أنّ المطيرة من قرى سامرّاء أشبه أرض الله بالجنان من لطافة الهواء وعذوبة الماء وطيب التربة وكثرة الرياحين وهي من متنزّهات بغداد يأتيها أهل الخلاعة ، وفي وصفها قال بعض الشعراء :
سقى الله المطيرة ذات الظلّ والشجر |
|
ودير عبدون هطّال من المطر |
قصر المحمّديّة
بناه المتوكّل في سامرّاء ؛ قاله الطبري ، وكأنّه سماّه باسم ولده محمّد المنتصر.
قصر المحدث
قال الطبري في سيرة المنتصر : إنّ محمّدا المنتصر توفّي في قصر المحدث بسامرّاء.
قصر الوحيد
قال المسعودي في مروج الذهب : اسم قصر بسامرّاء للمتوكّل وأنفق عليه ألفي ألف درهم.
قصر الهاروني
قال في المعجم : اسم قصر قرب سامرّاء ينسب إلى هارون الواثق بالله وهو على دجلة بينه وبين سامرّاء ميل ، وبإزائه بالجانب الغربي المعشوق.