الصفحه ٢٤٥ : حرق المصاحف ، والله ما حرقها إلّا عن
ملأ من أصحاب محمّد صلىاللهعليهوسلم ، ولو ولّيت مثل ما ولي
الصفحه ٢٥٢ : العاص ، فلم
يزل أميرها حتى استعرت الفتنة في الناس ، ففصل سعيد من عند عثمان إلى الكوفة ،
فلقيته خيل أهل
الصفحه ٢٥٧ : أتى على هذه الآية : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ
لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ
الصفحه ٢٦٣ : ، فأتيته في دار القضاء ، فقلت : إنّ العباس يدعوك ، فقال : نعم ،
أفرغ من شأني ثم آتيه ، قال : فأتاه ، فلمّا
الصفحه ٢٦٧ : فتنة واختلافا [ـ أو قال : اختلافا](١) وفتنة» ـ فقال له قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله؟ ـ زاد
الصفحه ٢٧٢ :
قال
: فلا أدري كيف؟ قال : «في الآخرة» ، ولأن أكون (١) علمت كيف قال : في الآخرة أحبّ إلي من كذا
الصفحه ٢٨١ : ، عن عائشة قالت :
كنت عند رسول
الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «لو كان عندنا من يحدّثنا» ، قالت : قلت
الصفحه ٢٨٣ : رأيت عثمان يترك لهم كلّ شيء إلّا خلعه علمت أنه عهد من رسول الله
صلىاللهعليهوسلم [٨٠٠٤].
أخبرنا أبو
الصفحه ٢٨٦ : : «تنحي» وأدنى عثمان منه ، حتى مسّت ركبته ركبته ، قال
: فجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يحدث عثمان
الصفحه ٢٩٤ : : ارتج
أحد وعليه ...
(٤) سقطت من الأصل وم
، والسند معروف.
(٥) الأصل : عمر ،
تصحيف ، والصواب عن
الصفحه ٢٩٨ :
رأيتموه
فاقتلوه» ، وإنّما قتل
عمر رجل واحد ، وإنّما سيجمع علي ، وأنا مقتول ، والمفتري يكون من بعدي
الصفحه ٣٤١ : الجمليّ (٢) ، عن أبيه ، عن الهزيل (٣) قال :
إنّي لبالمدينة
جالس في حلقة من أصحاب محمّد
الصفحه ٣٤٤ :
رجلا قد قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذا فيه ، وانصرف في سبع مائة من قومه [٨٠٥٠].
أخبرنا أبو بكر
الصفحه ٣٥٣ : ولا إنجيل ولا قرآن أفضل مما جعل لهؤلاء القوم ، فإن وجدت
من العدّة والنشاط فلا تقاتل أحدا أبدا حتى يرى
الصفحه ٣٦١ : لهذا تقاتلون؟ قال : وخرج عليّ فنزل خارجا من المدينة.
قال
: وأنا
الدارقطني ، نا أبو بكر يعقوب بن