الصفحه ٣٨٣ : :
بلغني عن حذيفة
أنه ينال من أمير المؤمنين ، فلقيته ، فقلت له ، فقال : أمّا إنّهم سيقتلونه ، قال
: قلت
الصفحه ٣٨٦ :
أراني إلّا مقتولا من يومي هذا ، قال : قلت : وقّت لك في هذا اليوم شيء ، أو قيل
لك شيء؟ قال : لا ، ولكني
الصفحه ٣٨٩ :
قالت
: فدخلوا عليه
من يومه فقتلوه.
أخبرناه (١) أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا أبو
الصفحه ٤٠٨ : ، قلت : من قتله؟ قال : رجل من أهل مصر يقال له : حمار (٢)
أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد ، وأبو علي
الصفحه ٤٢٠ : أربع وثلاثين ، ثم أنّ عبد الله بن سعد وفد إلى
عثمان برجال من أهل مصر ، فأخبروه بالذي فتح الله لهم ولأهل
الصفحه ٤٢٦ : الفرافصة
سيفا من أسيافهم ، فجرح بيدها ، فقالت : ويحكم ، إن كنتم تريدون قتله فقد والله
قتله صاحب الجرز
الصفحه ٤٣٠ :
مصر المغيرة بن الأخنس بالسيف فصرع ، فقال رجل من أهل المدينة : تعس
المغيرة بن الأخنس ، فقال قاتله
الصفحه ٤٣١ : ، وهيهات
لهم ، والله من أمر ينال به الشيطان فيما بعد اليوم من سلطان الله حاجته ، فأدركوا
الفتنة قبل تدفقها
الصفحه ٤٣٦ : ،
وشهد المناوشة ودخل الدار فيمن دخل ، وجلس على الباب من داخل ، وقال : ما عذرنا
عند الله إن نحن تركناك
الصفحه ٤٣٨ : (٢) حجة علينا في الأمة لقد قتلناكم بعد ، تنحّوا (٣) ، فقال المغيرة : من يبارز؟ فبرز له رجل ، فاجتلدا وهو
الصفحه ٤٥٠ :
فابشر بخير
ما له من وصف
اليوم حقا
جاء يقين رجفي (٣)
قد قطعت رجلي
وفيها خفّي
الصفحه ٤٥٩ : ، والمفضّلي ابن عفان على ما أقل علمهم بالله ، والله إنّي
لأرجو أن أكون أنا وابن عفّان من الذين قال الله تعالى
الصفحه ٤٦٤ : فِي صُدُورِهِمْ مِنْ
غِلٍ) الآية ، فإذا قدمت فأبلغهم أن عثمان من الذين آمنوا ثم
اتّقوا ، ثم آمنوا ثم
الصفحه ٤٦٦ : عن عثمان ، فقال : كان من الذين آمنوا ، ثم اتّقوا ، ثم آمنوا ، ثم
اتّقوا.
أخبرنا أبو القاسم بن
الصفحه ٤٦٨ : اليقظان ، ما
كلّ ما يزعم الناس أن عثمان أتى ، أتى ، أو قال قائل : كان أول من ولي فاستأثر ،
وأول من تفرّقت