أعمالكم أحفظها عليكم ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلّا نفسه» [٧٦٤٨].
قال : فكان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه.
لفظهم قريب ، رواه مسلم (١) في الصحيح عن الصنعاني ، عن أبي مسهر.
٤٥٣٦ ـ عبيد
أبو مريم
أظنه فلسطينيا.
شهد عمر بن الخطاب بالجابية ، وروى عنه فعله.
روى عنه : زياد بن أبي سودة (٢).
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا أبو عبد الله محمّد بن المسيّب بن إسحاق ، أنبأنا أبو عمير ، نا ضمرة ـ يعني ابن ربيعة ـ عن ابن عطاء ـ يعني عثمان ـ عن ابن أبي سودة ، عن أبي مريم قال :
دخلت مع عمر بن الخطاب محراب داود ، فقرأ فيه «ص» وسجد.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أخبرنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أخبرنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أخبرنا أبو الحسن الرّبعي ، أخبرنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ.
قال : سمعت أبا الحسين بن سميع يقول في الطبقة الأولى : أبو مريم عبيد ، قال : سجدت ـ وقال ابن عتّاب : شهدت ـ مع عمر بن الخطاب بالجابية.
أنبأنا أبو جعفر ، أخبرنا أبو بكر ، أخبرنا أحمد ، نا أبو الحسين الغازي ، نا محمّد ـ هو البخاري ـ قال : روى ثور عن زياد بن أبي سودة ، عن أبي مريم ، قال أبو أحمد : أبو مريم عن عمر ، روى عنه زياد بن أبي سودة ، حديثه في الشاميين ، ذكره ممن لا يعرف اسمه.
__________________
(١) صحيح مسلم ٤٥ كتاب البر والصلة والآداب (١٥) باب تحريم الظلم ٤ / ١٩٩٤ (ح رقم ٢٥٧٧).
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٦ / ٣٨٥ وذكر من شيوخه : أبا مريم الشامي.