الله إذا أويت إلى فراشك ثلاثا وثلاثين ، وتحمدينه ثلاثا وثلاثين ، وتكبّرينه أربعا وثلاثين ، فذلك مائة ، هي خير من الدنيا ، وما فيها» [٧٥٩٤].
أخبرناه أعلى من هذا بدرجتين أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، قال : قرئ على إبراهيم بن عمر وأنا حاضر ، قيل له : أخبركم أبو محمّد بن ماسي ، نا أبو بكر موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري ، نا خالد بن يزيد ـ يعني العمري المكي ـ نا سلمة بن وردان ، عن أنس بن مالك.
أن امرأة أتت النبيّ صلىاللهعليهوسلم فشكت إليه الحاجة فقال : «ألا أدلّك على خير من ذلك ، تهلّلين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين ، وتسبّحينه ثلاثا وثلاثين ، وتحمدينه أربعا وثلاثين ، فذلك مائة خير من الدنيا وما فيها» [٧٥٩٥].
٤٤٧٨ ـ عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك
ابن ربيعة بن وهيب (١) بن ضباب بن حجير بن عبد
ابن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري
الشاعر المعروف بابن قيس الرّقيّات (٢)
من أهل الحجاز ، مشهور ، معروف ، وبالإحسان في الشعر موصوف ، مدح مصعب بن الزبير ، فطلبه عبد الملك بن مروان فاستخفى منه ، ثم قدم دمشق ، فعفا عنه.
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكار ، قال (٣) :
ومن ولد ربيعة بن وهيب (٤) بن ضباب : عبيد الله بن قيس الرقيات بن شريح بن
__________________
(١) في الأغاني : أهيب.
(٢) انظر أخباره في :
الأغاني ٥ / ٧٣ ونسب قريش للمصعب ص ٤٣٥ والشعر والشعراء ١ / ٥٣٩ وخزانة الأدب ٣ / ٢٦٥ والروض الأنف ١ / ٥٠ والاشتقاق لابن دريد ص ٧١.
وديوانه ط بيروت.
وفي اسم : «الرقيات» أقوال منها أنه :
وسمي بالرقيات لأنه كان يشبب بثلاث نسوة يقال لهن جميعا رقيّة.
وقيل غير ذلك ، انظر تفاصيل حول ذلك في خزانة الأدب والروض الأنف.
(٣) انظر الخبر في نسب قريش للمصعب ص ٤٣٥.
(٤) في نسب قريش : أهيب.