الصفحه ٣٢ :
الظفر والسعادة
معانا منصورا على كل من حاربه ، وكان في أوّل أمره على دين المجوس شديدا على
النصارى
الصفحه ٥١ : إلى أن يقضي عنه وله ، وقد
نظر أمير المؤمنين فيما كان يجري عليه أمر جباية هذا الفيء في خلافة آبائه
الصفحه ٥٧ : إلى آخر ذي الحجة ثلثمائة وأربعة وخمسون يوما ،
والخلاف في كل سنة بالتقريب أحد عشر يوما ، وفي كل ثلاث
الصفحه ٥٩ : فتطلع الدراري ، وتغوص فتخرج الدرر ، وإنّ أولى ما استحدّت به البصائر ،
وحرست فيه المصائر كل أمر يصحح
الصفحه ١١٨ :
العلويين في
ولايته شدائد ، ومات المتوكل في شوّال ، وبويع ابنه محمد المنتصر ، ومات الفتح بن
خاقان
الصفحه ١٣٤ : ،
وبلغه مسير محمد بن أبي الساج إلى أعماله ، فخرج إليه في ذي القعدة ، ولقيه شيبة
العقاب من دمشق ، فانهزم
الصفحه ١٦١ : ، وسار إلى الجيزة ، وخادع شادي حتى صار إليه
ليلا في عدّة من الأكابر ، فقبض عليه وعليهم ، وبعث أصحابه
الصفحه ١٨٨ : وثلثمائة.
ولما أخذ في تجهيز
جوهر بالعساكر إلى أخذ ديار مصر ، حتى تهيأ أمره ، وبرز للمسير ، بعث المعز
الصفحه ١٩٨ : سنة سبع وعشرين وخمسمائة ، فأقام في الخلافة أربع سنين وثمانية أشهر إلا
خمسة أيام ، وكان محكوما عليه من
الصفحه ٢١٤ :
حالا منها في ذلك
، ولقد كنت إذا مشيت فيها بضيق صدري ، ويدركني وحشة عظيمة حتى أخرج إلى بين
القصرين
الصفحه ٢٢٩ : ، ومدرسته التي يقال لها المدرسة السابقية ، وكان في داخل هذا الزقاق مكان
يتوصل إليه من تحت قبو المدرسة
الصفحه ٢٣٦ : قد ذكر في موضعه.
ولما مات المعز
واستخلف من بعده ابنه العزيز ، وورد إلى دمشق : هفتكين الشرابيّ من
الصفحه ٢٤٧ :
حفر في ليلة
مباركة ، وساعة سعيدة ، فتركه على حاله.
وكان ابتداء وضعه
مع وضع أساس سور القاهرة في
الصفحه ٢٥٢ :
وسيفا ، فيصبح
لاحقا بهم ، وفي يديه مثل ما في أيديهم ، وكان لا يركب أحد في القصر إلا الخليفة ،
ولا
الصفحه ٢٦٧ : ،
وعوالم اجتماعاتها من كون ، وفساد جاء على ترتيب الطباع ، كما قد بسطه الفلاسفة في
كتبهم ، فإذا استقرّ هذا