الصفحه ١٦٥ : آدار جليلة ، وأسواق ضخمة ، فلما كان غلاء مصر والوباء الكائن في سلطنة الملك
العادل : كتبغا سنة ست وتسعين
الصفحه ١٨٧ :
مدّة خلافته ثمان
سنين ، وقيل : سبع سنين وعشرة أيّام ، وقد اختلف في تاريخ ولادته ، فقيل : ولد
أوّل
الصفحه ١٩٦ :
أشهر وثلاثة أيام
مرّت فيها أهوال عظيمة ، وشدائد آلت به إلى أن جلس على نخ ، وفقد القوت فلم يقدر
الصفحه ٢٦٦ : رتبة أعلى مما هو فيه ، فإذا علم ذلك منه قال : إنّ صاحب الدلالة ، والناصب
للشريعة ، لا يستغني بنفسه
الصفحه ٢٩٠ : من هذه
الخزائن ، وفي كل خزانة دكة عليها طرّاحة ، ولها فرّاش يخدمها ، وينظفها طول السنة
، وله جار في
الصفحه ٢٩٢ : :
خزانة الكتب ، وكانت من عجائب الدنيا ، ويقال : إنه لم يكن في جميع بلاد الإسلام
دار كتب أعظم من التي كانت
الصفحه ٢٩٩ :
فيحمل في كل يوم
منه شيء في الصيف والشتاء ، لا ينقطع البتة برسم الثياب والصناديق ، فإذا كان أوان
الصفحه ٣٠٨ : الباب حائط مربع ، وأركانها شوارك
من الجانبين على قدر القائم ، وفيها أربعة أعمدة اثنان في الباب واثنان في
الصفحه ٣٥٤ :
وكان للخليفة
الحاضر ما يقرب من ألف رأس في كل اصطبل ، النصف من ذلك منها ، ما هو برسم الخاص ،
ومنها
الصفحه ٣٦٦ :
من رأس الخرّاطين
إلى سوق الخيميين ، والجامع الأزهر.
قال ابن المأمون :
في شوّال سنة ست عشرة
الصفحه ٣٦٧ :
وخضوع ، فلما فرغ
من خطبته ، انصرف في عساكره وخلفه أولاده الأربعة بالجواشن والخود على الخيل بأحسن
الصفحه ٣٩٢ :
ذكر المناظر التي كانت للخلفاء الفاطميين ،
ومواضع نزههم ما كان لهم فيها من أمور جميلة
وكان
الصفحه ٤١٢ : ، فيتسلمه رئيس العشاريات الخاص
ويركبه على العشاريّ المختص بالخليفة ، ويجعل باكر ذلك اليوم الذي يركب فيه
الصفحه ٢٦ :
الروم أبدا فيها ، فوجدوا الباقي حينئذ إلى تمام السنة الكبيسة الكبرى خمس سنين ،
فانتظر حتى مضى من ملكه
الصفحه ٣١ :
يتواضع بعضهم لبعض
، وعوامّ أهل مصر في وقتنا يقولون : خميس العدس من أجل أنّ النصارى تطبخ فيه العدس