منشئ ما يصدر عن ديوان المكاتبات ، ومحرّر ما يؤمر به من المهمات : بدلة مذهبة عدّتها ثلاث قطع وكم ومزنر ، أبو سعيد الكاتب : بدلة حريريّ ، أبو الفضل الكاتب كذلك ، الحاج موسى المعين في الإلصاق كذلك.
وأما الكتاب بديوان الإنشاء فلم يتفق وجود الحساب الذي فيه أسماؤهم ، فيذكروا ، ومن القياس أن يكونوا قريبا من ذلك ، الشيخ وليّ الدولة أبو البركات متولي ديوان المجلس والخاص : بدلة مذهبة عدّتها خمس قطع وكم وعرضي ، ولامرأته حلة مذهبة. الشيخ أبو الفضائل هبة الله بن أبي الليث متولي الدفتر ، وما جمع إليه بدلة ، أبو المجد ولده بدلة حريريّ ، عدى الملك أبو البركات متولي دار الضيافة : بدلة مذهبة ، وبعده الضيوف الواردون إلى الدولة جميعهم ، منهم من له بدلة مذهبة ومنهم من له بدلة حريريّ ، وكذلك من يتفق حضوره من الرسل على هذا الحكم.
مقدّمو الركاب : عفيف الدولة مقبل بدلة مذهبة ، القائد موفق والقائد تميم مثل ذلك ، أربعة من المقدّمين برسم الشكيمة لكل منهم : بدلة حريري الروّاض عدّتهم ثلاثة لكل منهم: بدلة حريري ، الخاص من الفرّاشين ، وهم اثنان وعشرون رجلا منهم أربعة مميزون لكل منهم : بدلة مذهبة ، وبقيتهم لكل واحد بدلة حريريّ.
الأطباء : الشديد أبو الحسن عليّ بن أبي الشديد : بدلة حريري ، أبو الفضل النسطوري بدلة حريري ، وكذلك الفئة المستخدمون برسم الحمام ، وهم ثمانية مقدّمهم : بدلة مذهبة ، وبقيتهم لكل واحد بدلة حريريّ ، والي القاهرة ، ووالي مصر لكل منهما بدلة مذهبة.
المستخدمون في المواكب : الأمير كوكب الدولة حامل الرمح الشريف وراء الموكب ، والدرقة المعزية : بدلة حريريّ ، حاملا الرمحين المعزية أيضا أمام الموكب بغير درق لكل منهما : منديل وشقة وفوطة ، وهؤلاء الثلاثة رماح ما هي عربية بل هي خشوت قدم بها المعز من المغرب ، حاملا لواء الحمد المختصان بالخليفة عن يمينه ويساره لكل منهما بدلة ، متولي بغل الموكب الذي يحمل عليه جميع العدّة المغربية بدلة حريري ، متولي حمل المظلة كذلك ، عشرة نفر من صبيان الخاص برسم حمل العشرة رماح العربية المغشاة بالديباج وراء الموكب لكل منهم : منديل وشقة وفوطة ، حامل السبع وراء الموكب : بدلة حريري.
المقدّمون من صبيان الخاص ، وهم عشرون لكل منهم : بدلة ، عرفاء الفرّاشين الذين ينحطون عن فرّاشي الخاص ، وفرّاشي المجلس ، وفرّاشي خزائن الكسوة الخاص لكل منهم : بدلة حريري ، الفرّاشون في خزائن الكسوات المستخدمون بالإيوان ، وهم الذين يشدّون ألوية الحمد بين يدي الخليفة ليلة الموسم فإنها لا تشدّ إلّا بين يديه ، ويبدأ هو باللف عليها بيده على سبيل البركة ، ويكمل المستخدمون بقية شدّها ، وما سوى ذلك من القضب الفضة ، وألوية الوزارة ، وغيرها ، وعدّتهم : سبعة لكل منهم : منديل سوسي ، وشقتان