صحبتي ، فأرهم البركة ، اللهمّ إنّك باركت لأصحابي في أبي بكر الصدّيق فلا تسلبهم البركة ، واجمعهم لأبي بكر ولا تنشرهم عليه ، فإنّه يؤثر أمرك على أمره ، اللهم أعن عمر بن الخطاب ، وصبّر عثمان بن عفّان ، ووفّق علي بن أبي طالب ، وثبّت الزبير ، واغفر لطلحة ، وسلّم سعدا ، وأوفر الخير لعبد الرّحمن بن عوف ، وألحق بي السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، والتابعين بإحسان إلى يوم الدين لا يتكلفون ، اللهم إنّي وصالح أمتي برآء من كل متكلف» [٧١٨٦].
هذا حديث غريب ، والمحفوظ حديث سيف بن عمر ، عن وائل.
أخبرناه (١) أبو بكر عبد الغفار بن محمّد في كتابه ، وحدثني أبو المحاسن الطّبسي عنه ، أنا أبو بكر الحيري (٢).
ح وأخبرناه (٣) أبو علي الحسين بن أحمد بن علي البيهقي ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن علي الجنازي الطبري ، أنا أبو علي الحسين (٤) بن محمّد ، قالا : نا أبو العباس محمّد بن يعقوب (٥).
ح وأخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن بن أبي عقيل ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، قالا : نا السّري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف (٦) بن عمر ، عن وائل بن داود.
ح وأخبرناه (٧) أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أحمد بن الحسن بن محمّد ، أنا أبو محمّد المخلدي ، أنا موسى بن العباس الجويني ، نا أبو عبيدة ـ وهو السري ـ نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر التميمي ، نا وائل بن داود ، عن يزيد البهي ، عن الزبير بن العوّام ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اللهمّ إنّك باركت لأمتي في صحابتي فلا تسلبهم البركة ، وباركت لأصحابي في أبي بكر فلا تسلبه البركة واجمعهم عليه ، ولا تنشر أمره فإنه لم يزل يؤثر أمرك على أمره ، اللهم وأعن عمر بن الخطاب ، وصبّر عثمان بن عفّان ، ووفّق عليا ، واغفر لطلحة ، وثبّت الزبير ، وسلم سعدا ، ووقّر عبد الرّحمن ، وألحق بي السابقين الأوّلين من المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان» [٧١٨٧].
__________________
(١) في م : أخبرنا.
(٢) في م : المجدي ، تصحيف.
(٣) في م : «وأخبرنا» بدل : ح وأخبرناه.
(٤) في م : الحسن.
(٥) من قوله : ح وأخبرناه إلى هنا مكرر بالأصل.
(٦) سقطت من م.
(٧) في م : أخبرنا.