الهجيمي ، قال محمد بن الحسين بن أبي الحسن ، أبو غسان ، قيس عن أبي إسحاق عن جليس له من أهل الطائف عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا تقوم الساعة حتى لا يصدق الحديث ، ولا يأمن الناس المؤمن ، وحتى يتهارج الناس في الطريق تهارج الحمير».
حدثني القاضي عبد السلام النقوي ، قال أبو جعفر بن محمد بن مالك ، أحمد بن عبد الله عن عبد الحكم بن ميسرة عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس قال : إذا ركب الذكر الذكر اهتز العرش خوفا من الله العظيم.
ما يأتى (١) الوليد بن سهل قال : سيكون في آخر الزمان قوم يقال لهم اللواطون على ثلاثة أصناف ؛ صنف ينظرون ، وصنف يتصافحون ، وصنف يعملون في ذلك العمل.
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لعن الله من عمل عمل قوم لوط» (٢).
قال أبو رباح الحوري : سمعت أبا أمامة الباهلي (٣) غير مرة يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن أخوف ما أخاف على أمتي من عمل عمل قوم لوط فلترتقب أمتي العذاب إذا تكافأ الرجال بالرجال والنساء بالنساء».
قال بعض أهل التفسير : (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً) يعني على قوم لوط (مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ* مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ)(٤) ، يقال : [من](٥) من ظالمي أمتك يا محمد ، قال (٦) : من يعمل عمل قوم لوط.
__________________
(١) كذا الأصل وهي غير بينة.
(٢) ورد هذا الحديث في مسند أحمد ١ / ٣٠٩ ، ٣١٧ وهو جزء من حديث طويل ، وانظر الحديث في الجامع الصغير ص ٨٧
(٣) ليست في حد.
(٤) هود : ١١ / ٨٢ ـ ٨٣
(٥) زيادة لاستقامة التركيب.
(٦) ليست في بقية النسخ.