ذكر قول عمر بن الخطاب رضياللهعنه
لفيروز الديلمي لما حضره فيروز وهو يطعم
فقال له استنكرته على خبز الماقر وفسيل (١) ضلع ، وذكر زهد عمر رضياللهعنه وقوله في فسيل ضلع وخبز الماقر ، وهدية عبد الله بن أبي ربيعة عامل الجند ، وهدية عتبة بن فرقد لعمر ، وقدوم معاذ إلى أبي بكر رضياللهعنه من اليمن ، وقدوم فيروز الديلمي (من صنعاء إلى عمر وقوله له. وقول جفتم علي بن الحسين (٢) لمّا ولي صنعاء) (٣) وذكر فسول حزمان وفسيل الرحبة ومورد أبان والحارثي.
وجدت بخط هشام بن عتبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : قام بلال إلى عمر رضياللهعنه فقال : إن عمّالك يأكلون النّقي ولحوم الطير ، فأمر عمر رضياللهعنه بجريبين أن يعجنا ثم يطعما ثلاثين غداء وعشاء فكفاهم. فأمر عمر لكل إنسان بجريبين لكل إنسان منهم كل (٤) شهر الجريب.
معمر عن عاصم بن أبي النّجود ، قال : كان عمر إذا بعث عمّاله كتب عليهم كتابا ألا يأكلوا نقيا ولا يركبوا برذونا ، ولا يغلّقوا أبوابهم دون / حوائج الناس ،
__________________
(١) في الأصول «خبز المافو» ولم نجد لها معنى. وفي اللسان : مقر الشيء ـ بالكسر ـ يمقر مقرا أي صار مرا ، فهو شيء مقر. ولعل ما أثبتناه هو المقصود. والفسيل : الرديء من كل شيء.
(٢) حد ، صف : «حفتم بن الحسن». ولدى تتبعنا لما يضمه هذا الفصل لم نجد قولا لحفتم هذا.
(٣) ما بين قوسين ساقط في مب.
(٤) ليست في مب.