الصفحه ٣٥٩ : الكوة التي في
البيت ثم ذهب ، فقال لهم : قد أخذها ، فلبثوا حينا ثم بلغهم من طاوس شيئا يكرهونه
فقالوا
الصفحه ٣٧٦ :
تريد فكن حينئذ رجلا».
وقال أبي : «كان
فيما مضى من الزمان رجل لبيب عاقل فكبر وقعد في بيته ، فقال لابنه
الصفحه ٣٩٦ : ،
قال أبو بكر بن أبي شيبة ، يزيد بن هارون ، يحيى بن سعيد عن أبي (٥) الزبير أنه كان مع طاوس يطوف بالبيت
الصفحه ٣٩٧ : صلىاللهعليهوسلم «لأن يخرج الرجل من بيته صلاة الغداة ويجلس في مجلسه فيعلم
الغلمان السكينة والوقار وحسن الأدب [أحب
الصفحه ٤٠٤ : أدخل على عطاء بن أبي رباح [إلى بيته](١) أكرم لكرامة أبي ؛ قال : فلم أدخل عليه قط إلا وهو يقرأ
نظرا من
الصفحه ٤٢٣ : . وهو جدّ بني أشعث الذين يسكنون بيت حنبص.
وقال : حدثني
الكشوري ، قال محمد بن عمر السّمسار ، يحيى بن
الصفحه ٤٢٩ : وهو
موسر ، وخطبها سالم ذي لعوة ، وهو من بيت همدان ، فقال له وهب : زوّج سالم ذي لعوة
فإن الأموال
الصفحه ٤٣٠ : في أبي بكر وعمر؟ فقال زيد : رحمهماالله
وغفر لهما ما سمعت أحدا من أهل بيتي يتبرأ منهما ولا يقول فيهما
الصفحه ٤٣٤ : ء».
عطاء الخراساني
قال : لقيت وهب بن منبه وهو يطوف بالبيت ، فقلت : حدثني حديثا أحفظه منك في مقامي
هذا
الصفحه ٤٣٥ : لي ، وإني أهبه لكما». قال : فكان
الغلامان يقرّبان القربان لبني إسرائيل ويسرجان في بيت المقدس ، فاتصلت
الصفحه ٤٣٦ :
فقال : لله عليّ
أن لا يظلني سقف بيت (١) حتى تأتيني براءة من النار ، قال : فكان في العراء فأتى
عليه
الصفحه ٤٧٠ :
الرحل ، ثم قال : سل عما شئت. فقال له قيس : رجل اختلف إلى هذا البيت نحوا من
أربعين عاما ، فإذا قدم على
الصفحه ٤٧٦ : واستغفر ودعا ، ثم يصلي الصبح ، ثم يمضي فيلحق بأصحابه
أيّ وقت لحقهم.
ويقال : إنه لم ير
البيت بلا طائف به
الصفحه ٤٧٨ : ،
وأخبرني ابن بوذية أنه لم ير البيت بغير طائف قط إلا يوم مات المغيرة بن حكيم رحمهالله.
وعن أبيه قال
الصفحه ٤٨٣ : : لو لا حداثة عهد قومك بالشرك لبنيت البيت على قواعد
إبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما ، وهل تدرين لم