وغير نفحة أعواد تسير (١) له |
|
وقلّ ذلك من زاد لمنطلق |
لا تأسين على شيء فكلّ فتى |
|
إلى منيته يسير في عنق |
وكلّ من ظنّ أن الموت يخطئه |
|
معلّل بأعاليل من الحمق |
بأيّما بلدة تقدر منيته |
|
ألّا يسيّح إليها طائعا يسق |
نجز الجزء المبارك بحمد الله وعونه وحسن توفيقه على كاتبه الفقير إبراهيم بن محمّد أبو الفتح السوهاني بلدا ، المالكي مذهبا في يوم الأربعاء المبارك تاسع عشر شهر رمضان المعظم ، قدره من شهور سنة ألف ومائة وتسعة عشر من الهجرة المباركة ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.
يتلوه في الذي يليه :
أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ـ إذنا ومناولة ـ وقرأ علي إسناده (٢).
(بسم الله الرحمن الرحيم)
رب يسر وأعن يا كريم
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله ـ إذنا ومناولة ـ وقرأ علي إسناده ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا المعافى بن زكريا (٣) [حدثنا](٤) محمّد بن الحسن بن دريد ، نا العكلي ، نا سعيد بن يحيى الأموي ، حدثني عمّي عبيد بن سعيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال :
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي م : «بشر له» وفي الأغاني : «تشب له».
(٢) انتهى المجلد التاسع المخطوط من الأصل الذي نعتمده ، وهي النسخة الظاهرية (المسماة النسخة السليمانية أو نسخة سليمان باشا).
ونبدأ بالمجلد العاشر المخطوط ، ولما تنته ترجمة الأعشى الهمداني بعد.
نسأل الله التوفيق.
(٣) الخبر في الجليس الصالح الكافي ٤ / ١١١.
(٤) سقطت من الأصل واستدركت عن الجليس الصالح ، وفي م «نا».