يبكيك؟ من مشرك مات في الجاهلية؟ قال : إنّي والله ما رأيت مشركة فلقيت من مشرك خيرا من سويد ـ وفي حديث الشيروي : زيد بن عمرو ـ الصواب : يزيد ، وفيه : واسلك طريقك وامشي.
٣٧٠٠ ـ عبد الحميد بن حمّاد بن عبيد الله (١)
أبو الوليد القرشي البعلبكّي (٢)
حدّث ببعلبك (٣) ، عن سويد بن عبد العزيز.
روى عنه : صاعد بن عبد الرّحمن بن صاعد البراد ، وإبراهيم بن دحيم ، وأبو الحسن بن جوصا ، وأبو محمّد بن المسيّب الأرغياني.
أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله ، أنا أبو طاهر الحسين بن محمّد بن الحسين بن عامر المغربي (٤) إمام جامع دمشق ، أنا القاضي أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفار البعلبكي (٥) ، نا صاعد بن عبد الرّحمن ، نا عبد الحميد بن حمّاد ، نا سويد بن عبد العزيز ، نا يحيى بن الحارث ، عن القاسم ، عن أبي أمامة عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «من أحبّ لله وأبغض لله وأعطى لله ، ومنع لله فقد استكمل الإيمان ، إنّ أفاضلكم أحاسنكم أخلاقا ، إنّ من الإيمان حسن الخلق» [٦٩٣٦].
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين بن الحنّائي (٦) ، أنبأ أبو القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات ـ قراءة عليه (٧) ـ أنا عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، حدّثني صاعد بن عبد الرّحمن بن صاعد ، حدّثني عبد الحميد بن حمّاد ، حدّثني سويد ـ يعني ابن عبد العزيز ـ حدّثني أبو عبد الله البحراني ، عن الحسن بن ذكوان ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبد الله بن عمر قال :
جاء حبشي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله فضّلتم علينا بالنبوة والصور ، فقال عمر بن
__________________
(١) عن م وبالأصل : عبد الله.
(٢) رسمها واعجامها مضطربان ، والصواب عن م.
(٣) مضطربة الرسم والإعجام بالأصل وم والمثبت عن المطبوعة.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : المقرئ.
(٥) رسمها واعجامها مضطربان ، والصواب عن م.
(٦) بالأصل : «الحباني» وفي م بدون نقط ، والصواب ما أثبت ، مرّ التعريف به.
(٧) كذا السند بالأصل والمطبوعة وزيد في م وحدها هنا : أخبرنا ـ بن الحسن بن عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر بن الجبّان ، أنا الكلابي ....