سلمة من وراء الستر : أن أفضلا لأمكما مما في أيديكما ، فأفضلا منه طائفة.
وسقط من حديث
ابن طاوس ذكر أم سلمة.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر ، قالا : أنا أبو
سعد ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرناه أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا إبراهيم بن
منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : نا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو كريب ، نا
أبو أسامة ، عن بريد ، عن جده أبي بردة ، عن أبي موسى قال :
كنت عند رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ـ زاد ابن حمدان : نازلا ـ بالجعرانة بين مكة والمدينة
، ومعه بلال ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجل أعرابي ، فقال ـ زاد ابن حمدان : له وقالا : ـ ألا
تنجر لي يا محمّد ما وعدتني؟ فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أبشر» فقال له الأعرابي : قد أكثرت عليّ من البشرى ، قال : فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم على أبي موسى كهيئة الغضبان ، فقال : «إنّ هذا قد ردّ البشرى
فاقبلا أنتما ، فقولا قبلنا يا رسول الله» ، قال : فدعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم بقدح فيه ماء ، فغسل يديه ووجهه فيه ، ومجّ فيه ثم قال
لهما : «اشربا
منه ، وأفرغا على رءوسكما ـ وقال ابن حمدان : وجوهكما ـ ونحور كما» ، فأخذا القدح ، ففعلا ما أمرهما به رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فنادتهما أم سلمة من وراء الستر : أن أفضلا لأمكما
مما في أيديكما ، فأفضلا لها منه طائفة.
أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب ، وأبو بكر محمّد بن الحسين ،
وأبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد ، وأبو محمّد يحيى بن علي ، قالوا : أنا أبو
الغنائم بن المأمون ، أنا أبو الحسن الدار قطني ، نا عبد الله بن جعفر بن خشيش ،
وأحمد بن علي بن العلاء ، قالا : نا يوسف بن موسى ، نا أبو أسامة ، حدّثني بريد ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى قال :
كنت عند النبي صلىاللهعليهوسلم وهو نازل بالجعرانة بين مكّة والمدينة ، ومعه بلال ،
فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجل أعرابي فقال : ألا تنجز لي يا محمّد ما وعدتني؟
فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
__________________