الطريق ، وقد روى عبد الله بن شدّاد ، عن عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب وكان ثقة ، قليل الحديث ، وكان شيعيا ، قال محمّد بن عمر : وكان عبد الله بن شدّاد يأتي الكوفة كثيرا فينزلها ، وخرج فيمن خرج مع عبد الرّحمن بن محمّد بن الأشعث ، فقتل يوم دجيل.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، أنا (١) أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٢) ، قال : عبد الله بن شدّاد بن الهاد سمع عمر بن الخطاب ، وعليا ، وعن أبيه روى عنه الشعبي ، وإسماعيل بن محمّد بن سعد ، ومحمّد (٣) بن أبي يعقوب ، وعكرمة بن خالد.
وقال عمرو بن علي : سمعت يحيى بن سعيد يقول : سمعت شعبة يقول : قدم عبد الله بن شدّاد ، وعبد الرّحمن (٤) بن أبي ليلى ، اقتحم بهما فرساهما الفرات فذهبا.
في (٥) نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٦) قال : عبد الله بن شدّاد بن الهاد اللّيثي روى عن عمر بن الخطّاب وعلي بن أبي طالب وعن أبيه.
روى عنه الشعبي ، وإسماعيل بن محمّد بن سعد ، وعكرمة بن خالد ، وعبد الله بن أبي يعقوب ، وأبو عون الثقفي ، وابن شبرمة سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمّد : روى عنه طاوس.
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : ثم حدثنا.
(٢) التاريخ الكبير ٣ / ١ / ١١٥.
(٣) من هنا إلى قوله فذهبا ، وهو تتمة كلام البخاري سقط من مكانه هنا ووضع في الفقرة المنسوبة إلى ابن أبي حاتم ، ووضع مكانه كلام ابن أبي حاتم ، صوبنا العبارة وقدمنا وأخّرنا بما يناسب السياق والعبارة في التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ١١٥ والجرح والتعديل ٥ / ٨٠.
(٤) في التاريخ الكبير : «عبد الله» خطأ.
(٥) هذا الخبر جاء بالأصل وم مؤخرا عن الخبرين التاليين ، فقدمناه.
(٦) الجرح والتعديل ٥ / ٨٠.